قاد الإمام الخميني الدفاع المقدس للشعب الايراني في ظروف كانت إيران تعاني رسمياً من الحصار التسليحي الذي فرضته أميركا واوروبا، وكانت مضطرة احياناً للعمل لعدة اشهر من اجل الحصول على قطعة غيار واحدة لاحدى طائراتها.
قال العميد بهمن كاركر رئيس مؤسسة حفظ تراث ونشر قيم الدفاع المقدس:لقد كان الامام الخميني قدس سره الشريف هو كل شيئ بالنسبة لنا خلال فترة الدفاع المقدس.
بانتصار الثورة الاسلامية، انتهت سلطة 30سنة لأمريكا على الثقافة، الاقتصاد، السياسة والقوات المسلحة الايرانية، مما تسبب في تناثر ماكانت تحلم به امريكا للعودة الى التسلط ثانية على ايران.
لقد وضع الامام الخميني (قدس سره)حجر الاساسي في انشاء اعرق الحركات الشعبية، و هی تعبئة المستضعفين، و قد اثبت ذلك صحة واهمية نظر الامام(قدس سره)، خلال تواجد هذه الحركة الشعبية المباركة في فترة الدفاع المقدس.