بدء احتفالات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية

اعتبر نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان موقف ايران الصارم أمام جبهة الاستكبار العالمي جاء استجابة لنداءات قائد الثورة الاسلامية مضيفا أن ايران قد أصبحت رمزا للأمن والاستقرار في جنوب غربي آسيا.

ID: 38775 | Date: 2015/02/01

اعتبر نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان موقف ايران الصارم أمام جبهة الاستكبار العالمي جاء استجابة لنداءات قائد الثورة الاسلامية مضيفا أن ايران قد أصبحت رمزا للأمن والاستقرار في جنوب غربي آسيا.


و قال حجة الاسلام "محمد حسن ابوترابي فرد" في مراسم الاحتفال بذكرى عودة الامام الخميني الراحل (ره) من منفاه في باريس الى ايران وذكرى بداية عشرة الفجر (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية) ان ايران قد أصبحت ملهمة للأمن بالنسبة لدول المنطقة وان قوة ايران تكمن في دماء الشهداء والوحدة الوطنية والقدرات العلمية والأمن الذي تنعم به ايران  .


واضاف: اليوم أصبحنا نرى بأن المقاومة الاسلامية تتوعد اسرائيل وتنفذ تهديدها في عملية استراتيجية وتجبر اسرائيل على اختيار الصمت .وقال : ان سوريا قد تحولت ايضا الى رمز لهزيمة امريكا وحلفائها في المنطقة بفضل الثورة الاسلامية في ايران كما بات حزب الله يوجه صفعة قوية للصهاينة وقد رفع اليمن ايضا صوته عاليا في وجه عملاء امريكا في المنطقة كما وجه أهل غزة ضربة قوية الى اسرائيل .


الى ذلك أكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام على أكبر ناطق نوري في الكلمة التي القاها أمس الاحد بمناسبة العودة الظافرة للامام الخميني طاب ثراه الى أرض الوطن أن الانتصارات الأخيرة ‌التي حققها حزب الله لبنان والمنطقة انما يعود الفضل فيها الى انتصار هذه الثورة المباركة .


وأكد ناطق نوري ذلك في كلمة القاها أمس خلال مراسم خاصة اقيمت في مطار مهر آباد ، وأشار عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الى المقولة المأثورة عن الامام الراحل بتصدير الثورة الاسلامية وأكد أن الانتصارات التي حققها الامين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصر الله ضد الصهاينة انما يعود الفضل فيها الى انتصار الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني رضوان الله عليه.


هذا و كانت قد بدأت صباح أمس الاحد مراسم الذكري السنوية الـ 36 لعودة الامام الخميني (رض) الى طهران و انتصار الثورة الإسلامية في ايران عام 1979 في مرقد مفجر الثورة الاسلامية. و شارك في المراسم مختلف اطياف الشعب و اسر الشهداء و المعاقين و الاحرار و عدد من كبار المسئولين المدنيين والعسكريين و شخصيات بارزة لتجديد العهد والميثاق لمبادئ الامام الخميني (رض) و للشهداء و لقائد الثورة الاسلامية مؤكدين التزامهم بقيم الثورة الاسلامية.


كما جرت مراسم مماثلة في المكان الرئيس لوصول مفجر الثورة الاسلامية الراحل الى مطار مهرآباد بطهران. وشارك في هذه المراسم عدد من كبار مسؤولي الدولة المدنيين والعسكريين ونواب من مجلس الشورى الاسلامي واعضاء عائلة الامام الراحل (رض) ووزير الطرق وبناء المدن عباس آخوندي والمدير العام لمنظمة الطيران المدني في البلاد.


وتزامنا مع اللحظة التاريخية لوصول الامام الخميني (رض) الى طهران اطلقت عند الساعة التاسعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي، السفن الايرانية والقطارات في البلاد ابواقها كما اطلقت المدفعيات طلقات تحية لذكري العودة الظافرة للامام الخميني (رض) الى الوطن .