الامام الخميني أسس مدرسة جديدة للتصدي لقوي الشرك و الفساد و الاستعمار

اكد الفقيه السيد محمد باقر الموسوي المهري ان الثورة الإسلامية العملاقة بقيادة الامام الخميني قدس سره زلزلت الأرض تحت اقدام الطغاة والمستكبرين وبعثت الامل في نفوس المسلمين بل وأعطتهم روحا جديدة.

ID: 39700 | Date: 2015/05/28
اكد الفقيه السيد محمد باقر الموسوي المهري ان الثورة الإسلامية العملاقة بقيادة الامام الخميني قدس سره زلزلت الأرض تحت اقدام الطغاة والمستكبرين وبعثت الامل في نفوس المسلمين بل وأعطتهم روحا جديدة.
هذا ما صرح به العلامة السيد محمد باقر الموسوي المهري احد كبار علماء الدين في الكويت لمراسل ارنا، حيث أضاف لقد قدمت الثورة الإسلامية نهجا لم يكن يتصوره الكثيرون حيث كانوا يرون ان الإسلام غير قابل للتطبيق و عاجز عن حل مشاكل الإنسانية الا ان نهضة الامام طرحت نفسها بقوة علي مسرح الحياة لتحل محل الأنظمة الوضعية حيث طهرت البلاد من الجذور الفاسدة لنظام الشاه المقبور و كرست القيم الإسلامية و المفاهيم القرانية في مختلف مجالات الحياة و عرضت علي العالم أطروحة الإسلام المحمدي الأصيل بدلا من حضارتي الشرق و الغرب و ايديولوجيتهما لتصبح الثورة المباركة بقيادة الامام الخميني قوة إسلامية و كيانا حضاريا مستقلا لا شرقية و لا غربية وتنافس القوي العظمي.
وأشاد العلامة المهري بمبادرة الامام الراحل في اعلان أسبوع الوحدة الإسلامية وحرصه علي تآخي جميع المذاهب الإسلامية ورفضه للتفرقة بين السنة والشيعة حيث يؤكد ان الذي يفرق بين الشيعة والسنة لا هو بشيعي و لا هو بسني بل هو عميل للمستعمر الكافر و ان ما دعا اليه هو سر قوة المسلمين و عزتهم.
واكد وكيل المراجع العظام في الكويت بأن آية الله الامام الخامنئي دام ظله واصل نهج سلفه في لم الشمل و رأب الصدع و أكد تكرارا و مرارا علي ضرورة تطبيق و تفعيل الوحدة الإسلامية محرما التطاول علي رموز المذاهب الإسلامية.
وأشار السيد المهري الي ان الامام الراحل أسس مدرسة إسلامية خاصة للتصدي لقوي الشرك و الفساد و الاستعمار مطالبا المسلمين بأن يكونوا علي حذر من الاستكبار العالمي و عدم الانصياع لدسائسه و قد اهتم اهتماما بليغا بالقضية الفلسطينية و جعلها القضية الاولي للمسلمين معتبرا الكيان الصهيوني غدة سرطانية يجب استئصالها ليكون الحكم و الدين كله لله.
وختم العلامة المهري تصريحاته بالقول ان الامام الخميني قد احيا الإسلام من جديد كجده الامام الحسين(ع) و وحد الامة الإسلامية و حافظ علي العقائد الحقة و المفاهيم الاصيلة سائرا علي نهج الأنبياء و الائمة الهداة عليهم السلام حيث غير أسلوب المرجعية و سلوكها و جعلها مرجعية رشيدة مجاهدة واعية مع الحفاظ علي الفقه الإسلامي العريق الذي عبر عنه بالفقه الجواهري.