من إبداعات الإمام الخميني هي جعل المسجد محوراً ومركزاً لمختلف النشاطات الإجتماعية

أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي، على ضرورة تعزيز الإيمان الديني لدي المجتمع باعتباره القاعدة الأساسية للثورة والنظام الإسلامي.

ID: 44890 | Date: 2016/08/21
أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي، على ضرورة تعزيز الإيمان الديني لدي المجتمع باعتباره القاعدة الأساسية للثورة والنظام الإسلامي مشدداً على أن المساجد هي المركز الإجتماعي والإستشاري والمقاومة والتخطيط والحركة الإجتماعية والثقافية.
وخلال استقباله أئمة المساجد في محافظة طهران صباح اليوم الأحد اعتبر قائد الثورة الإسلامية المساجد بأنها المركز الإجتماعي والإستشاري والمقاومة والتخطيط والحركة الإجتماعية والثقافية مشيراً الى ضرورة تعزيز الإيمان الديني لدي المجتمع باعتباره القاعدة الأساسية للثورة والنظام الإسلامي.
وأضاف قائد الثورة الإسلامية: من أجل تحديد الموقف تجاه القضايا الراهنة ينبغي التمتع برؤية شاملة وثقافية وتحليل المنهجية العامة للمجتمع وبالتالي إيجاد تيار حقيقي داخل هذا المجتمع.
وأشار سماحته الى حيثيات تحديد يوم المساجد العالمي قائلاً: إن هذا اليوم هو يوم ثوري بإمتياز وجاء بفضل الضغوط التي مارستها الجمهورية الإسلامية بسبب إحراق المسجد الأقصي على يد الصهاينة وبهدف تعزيز مواجهة الأمة الإسلامية للكيان الصهيوني، لافتاً الى أن المناسبة قد أقرت من قبل منظمة المؤتمر الإسلامية وينبغي أن يتم الإهتمام بهذه المناسبة وفقاً لذلك الهدف.
واعتبر سماحته إن إنشاء المساجد هي من الإبداعات الإسلامية التي تهدف الى تشكيل التجمعات الإسلامية وتعزيز العلاقات بين المجتمع وفقاً لمحورية الدعاء والصلاة والتقرب الى الله تعالي وأضاف: لقد اعتبر المسجد عبر التاريخ الإسلامي مركزاً للتشاور والتعاون وإتخاذ القرارات بشأن القضايا الإجتماعية والسياسية والعسكرية المهمة.
وأكد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة إقامة الصلاة وأضاف: ينبغي أن تقام الصلاة بخشوع كامل لله تعالي وبعيداً عن آفات مثل الغفلة والرياء مشيراً الى أهمية دور أئمة المساجد في الدعوة الى الصلاة والترويج لها.
واعتبر سماحته المسجد بأنه مركز لجميع الأعمال الطيبة وقال: ينبغي أن يتحول المسجد الى مركز لبناء الإنسان وبناء القلب والدنيا، مركز لمواجهة الأعداء وتعزيز البصيرة وأرضية لبناء الحضارة الإسلامية.
وقال قائد الثورة من هنا فإن من واجبات أئمة المساجد الى جانب إقامة الصلاة هو إقامة الحق والعدل وشرح الدين وبيان الأحكام الإلهية.
ووصف اية الله الخامنئي إمام الجماعة بأنه محور المسجد وقال: إن إمامة المسجد هو عمل مهم جداً وأساسي وينبغي أن لا ينظر الى هذا العمل نظرة تحط من شأنه مشدداً على ضرورة أن يؤدي الإمام الصلاة بصورة جيدة وأن يلتقي بالناس ويحاورهم وأن يجيب على تساؤلات الشباب واستفساراتهم.
وأشار سماحته الى الإهتمام الكبير الذي كان الإمام الخميني قدس سره يخص به المساجد معتبراً إن من إبداعات الإمام الكبري هي جعل المسجد محور ومركز لمختلف النشاطات الإجتماعية وتعزيز المستوي الفكري والثقافي للناس.
وقال سماحته ان الثورة الاسلامية شكلت زلزالا شديدا هز اركان نظام الهيمنية، مضيفا انه ببركة الاسلام الثوري والثورة الاسلامية تم احباط الهدف الرئيسي للمتغطرسين في العالم أي احكام سيطرتهم على المنطقة وباتت امريكا عاجزة في منطقة غرب آسيا.
واضاف سماحته: لولا وجود الايمان والتزام الشعب الايراني بالاسلام لدخلت ايران كباقي الدول تحت مظلة امريكا ومظلة البلدان الاخري ولذلك نجد ان هؤلاء لديهم عداوة عميقة ودائمية مع ايمان الشعب