كبار المسؤولين الايرانيين يلقون نظرة الوداع على الراحل و يعزون بوفاته

عزى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الشيخ حسن روحاني، بوفاة الرئيس الراحل لمجمع تشخيص مصلحة النظام اية الله اكبر هاشمي رفسنجاني.

ID: 45983 | Date: 2017/01/09
عزى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الشيخ حسن روحاني، بوفاة الرئيس الراحل لمجمع تشخيص مصلحة النظام اية الله اكبر هاشمي رفسنجاني ؛ مؤكدا انه كان شخصية فذة في النهضة والثورة الاسلامية.
واضاف روحاني في تصريح للصحفيين يوم الاثنين بعد حضوره حسينية جماران لالقاء نظرة الوداع الاخيرة على رئيس تشخيص مصلحة النظام، اضاف ان الفقيد حمل على عاتقه القضايا الرئيسية والعصيبة طوال فترة النهضة وحتى انتصار الثورة الاسلامية في ايران.
وفيما اشار الى دور آية الله هاشمي رفسنجاني الفاعل في حقبة النضال وايصال خطاب مفجر الثورة الاسلامية الكبير الامام الخميني (رضوان الله تعالي عليه) الى الشعب الايراني؛ اكد روحاني ان الفقيد كان من الاصحاب المقربين للامام الراحل (رض).
واردف الرئيس روحاني ان آية الله الشيخ هاشمي رفسنجاني كان رفيق درب الامام الخميني (رض) في جميع مراحل مابعد الثورة الاسلامية وخاصة خلال الحرب المفروضة على ايران، وفي مرحلة مابعد انتهاء الحرب ورحيل الامام الخميني (رض) ؛ مبينا ان الفقيد قدم خدمات كبيرة خلال فترة اعادة بناء ما دمرته الحرب ولم يبتعد ابدا عن الساحة ولم تثنيه المشاكل.
و دعا روحاني الجميع الى تعزيز حضورهم في ساحات البلاد ومواصلة نهج اية الله هاشمي رفسنجاني لتحقيق اهدافه الرامية الى عزة الجمهورية الاسلامية ورفع رايتها عاليا.
بدوره اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان اية الله هاشمي رفسنجاني كان من رواد الثورة الاسلامية؛ مضيفا في مستهل الجلسة العلنية للبرلمان يوم الاثنين ان (الفقيد) كان رجل الايام العصيبة و اسمه كان مصاحبا دائما مع اسم الثورة الاسلامية في ايران.
واردف لاريجاني ان اية الله هاشمي رفسنجاني، وابّان فترة النضال كان في طليعة المناضلين ضد الكيان البهلوي الجائر؛ وان نهضة الامام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) انتشرت بفضل رجال أمثاله.
واردف لاريجاني، ان الفقيد دأب في تحقيق مبادئ قائد الثورة الاسلامية الكبير الامام الخميني الراحل (رض) وتحمل السجون والعذاب في هذا المسار .
ونوه رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى الدور الكبير لآية الله هاشمي رفسنجاني (ره) عقب انتهاء الحرب التي فرضها نظام صدام البائد ضد ايران وقيادة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، حيث انتخابه رئيسا للجمهورية من قبل الشعب الايراني، ودوره في اعمار وازالة اثار الدمار التي خلفتها حرب صدام في ارجاء البلاد.
واعرب لاريجاني عن اسفه لفقدان هذه الشخصية الثورية العريقة والثاقبة؛ مقدما التعازي باسم مجلس الشورى الاسلامي الى الامام الحجة (عليه السلام) وقائد الثورة الاسلامية ومراجع الدين الافاضل والشعب الايراني العظيم والاسرة المكرمة للفقيد.
من ناحيته قال النائب الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية، أن آية الله هاشمي كان ركيزة ودعامة قوية للنظام والقائد والمسؤولين، والحكومة تشعر انها فقدت داعما كبيرا وشجاعا.
واضاف اسحاق جهانغيري خلال تصريحاته للصحافيين على هامش مراسم وداع آية الله هاشمي رفسنجاني في حسينية جماران بشمال طهران، أن آية الله هاشمي كان يلعب دورا بارزا وفعالا في المراحل الحساسة التي تمر بها البلاد.
وشدد على أن الشيخ الراحل أمضى اياما صعبة قبل انتصار الثورة الاسلامية حيث كان يعذب في السجن ووصل به الأمر الى مرحلة الاعدام ومع ذلك فانه لم يتخل عن الثورة ومبادئه، كما انه وقف الى جانب الامام الخميني (قدس) بعد انتصار الثورة.
كما اكد بأن الراحل هاشمي كان في كافة المراحل الصعبة التي شهدتها البلاد بعد انتصار الثورة وخاصة في الثمانينات حيث مرت البلاد بازمات عصيبة كتفجير (7 تير) الذي أودى بحياة قيادات البلاد وكبار المسؤولين فيها وفي مقدمتهم الشهيد بهشتي، الا أن الراحل رفسنجاني ساهم الى جانب الامام الخميني (قدس) بشكل فعال في تجاوز البلاد لأزماتها.
وأعتبر أن الجميع اشاد بالخدمات التي قدمها خلال الحرب التي فرضها نظام صدام على ايران وتوليه منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة، كما انه وقف الى جنب قائد الثورة الاسلامية بعد وفاة الامام الخميني (قدس).

*ظريف: آراء الشيخ رفسنجاني كانت مساعدة لنا في السياسة الخارجية


من ناحيته قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف، ان آراء وافكار اية الله هاشمي رفسنجاني كانت مساعدة لنا في السياسة الخارجية ، وان فقدان هذه الشخصية كانت مؤلمة جدا.
وعبر ظريف صباح يوم الاثنين في تصريح للصحفيين على هامش مراسم عزاء المرحوم آية الله رفسنجاني في حسينية جماران، عبر عن اسفه لرحيل هذا العالم الجليل وقال ان آية الله هاشمي رفسنجاني، كان في الحقيقة من الدعائم الكبيرة للثورة وناصرا مخلصا لقائد الثورة الاسلامية. 

*وزير الارشاد: الراحل كان يتميز بالاعتدال و العقلانية

بدوره أكد وزير الثقافة والارشاد الاسلامي رضا صالحي اميري إن الرئيس الفقيد لمجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني كان يتميز بالاعتدال و العقلانية.
وأضاف صالحي اميري في حديث للمراسلين، اضاف إننا فقدنا الشخصية الكبيرة والأب الثوري الذي قضى حياته خدمة للشعب الايراني والثورة الاسلامية.
وفيما أشار الى إن الشعب الايراني مصاب بالحزن والأسى، صرح بان الفقيد اوصى خلال لقائه الاخير بالسير قدما في مسار الاعتدال لانه طريق النجاة.

*نواب مجلس الشورى : الشيخ رفسنجاني كان سندا للنظام بفضل حكمته وعقلانيته

من جانبه أكد 220 نائبا في مجلس الشورى الإسلامي في بيان مواساة بوفاة آية الله هاشمي رفسنجاني، أكدوا على أنه كان سندا للنظام والثورة الإسلامية بفضل الحكمة والعقلانية التي اتصف بها.
وأعرب نواب مجلس الشورى الاسلامي عن تعزيتهم لإرتحال آية الله هاشمي رفسنجاني واصفين إياه بالمجاهد والعالم جليل القدر والمناضل الثوري والمدافع عن حقوق الشعب والسائر على نهجه ورفيق الدرب لمؤسس الثورة الإسلامية الإمام الخميني (رض) والصديق لقائد الثورة الإسلامية.
وتم قراءة البيان في نهاية الجلسة المفتوحة لمجلس الشورى الإسلامي يوم الإثنين.

*المرجع جوادي آملي: هاشمي رفسنجاني كان ناصرا وفيا للامام الراحل

هذا و عزّى المرجع الديني آية الله عبد الله جوادي آملي بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني وعدّه من الأنصار الاوفياء للامام الراحل.
وفي برقية وجهها جوادي آملي يوم الاثنين عزى فيها امام العصر والزمان وقائد الثورة الاسلامية واسرة الفقيد برحيل ركن من اركان الثورة الاسلامية وناصرا وفيا وصالحا للامام الراحل (رض) وامينا للامة.
واعتبر ان افضل مواساة في هذه المصيبة الوطنية والحدث المؤلم يتمثل بصون النظام الاسلامي وتعزيز الاركان والتحرك في نهج قائد الثورة.

*المرجع نوري همداني: تاريخ الشيخ رفسنجاني المشرق لم يخف على أحد

كما أكد المرجع الديني آية الله حسين نوري همداني وفي بيان تعزية صدر عنه يوم الاثنين لمناسبة رحيل الرئيس الفقيد لمجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، اكد ان التاريخ المشرق للفقيد وفي ظل خدماته الكبيرة التي اضطلع بها في سبيل نصرة الثورة الاسلامية؛ فضلا عن ارتباطه الواسع جدا مع الامام الخميني الراحل (رضوان الله عليه) وايضا الخدمات التي قدمها للشعب الايراني خلال تقلده العديد من المناصب لم تخف على احد.
واعرب المرجع الديني الايراني في بيانه عن بالغ الأسى برحيل العالم المجاهد والمناضل الشجاع اية الله هاشمي رفسنجاني؛ مؤكدا ان ولاءه الشديد للثورة والامام (الراحل) وقائد الثورة الاسلامية تواصل حتى آخر لحظة من حياته.
ولفت آية الله نوري همداني، انه قضى فترة طويلة مع الفقيد في الحوزة العلمية بقم المقدسة وكان قد شهد عن كثب مسيرته النضالية ضد الكيان البهلوي الجائر.
ودعا آية الله نوري همداني الشعب الايراني الى المشاركة الواسعة في مراسم جنازة الفقيد اية الله هاشمي رفسنحاني لتجسيد روح الوحدة والانسجام الوطني وتفويت الفرصة على الاعداء المحرضين للفرقة في البلاد.
وقدم المرجع الديني اية الله نوري همداني العزاء الى مقام الامام الحجة (عليه السلام) وقائد الثورة الاسلامية والحوزارت العلمية واسرة الفقيد وابناء الشعب الايراني برحيل آية الله هاشمي رفسنجاني (ره).

*المرجع مكارم شيرازي: كان الراحل مضحيا في طريق الامام الراحل
من ناحيته وصف المرجع الديني آية الله ناصر مكارم شيرازي الراحل آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني، بأنه رفيق الامام ، وانه ضحي لسنوات في طريق الامام الخميني (قدس) وكان على الدوام فعالا في الساحة.
وقال في البيان الذي أصدره بمناسبة رحيل آية الله رفسنجاني، ببالغ الحزن والأسى تلقينا النبأ المفاجئ لوفاة المجاهد الصامد حجة الاسلام والمسلمين السيد هاشمي رفسنجاني.
واضاف، لقد كنت أعرفه بشكل جيد منذ أن كان يشارك في دروس الحوزة العلمية، وكان شخصية بالغة الجدية والذكاء والشجاعة وذا إرادة.
وأكد بأنه واجه العديد من المشاكل ولكن وعلى الرغم من كل ذلك فانه لم يتخل عن نشاطاته السياسية وتواجده في الساحة. وعبر عن مواساته لكافة الايرانيين وخاصة لذوي المرحوم، سائلا المولى القدير المغفرة والرحمة له.

*المرجعان علوي جرجاني ومظاهري يعزيان بوفاة الشيخ رفسنجاني

الى ذلك اصدر المرجعان الدينيان آية الله محمد علوي جرجاني وآية الله حسين مظاهري بيانين مستقلين حول وفاة آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني.
واشار آية الله علوي جرجاني الى أن الراحل بذل مساعي حثيثة بعد وفاة الامام الخميني (قدس) وخلال مرحلة الاعمار والبناء التي شهدتها البلاد، ولعب دورا خالدا في تلك المرحلة.
من جانبه وصف آية الله مظاهري الراحل رفسنجاني بانه شخصية الاسلام وايران النيرة، ومفسر القرآن الكريم والمجاهد الصامد، وصانع التاريخ، وكانت وفاته خسارة عظيمة لا يسدها شيء.
وأكد بأن الراحل أفني عمره من أجل سمو الاسلام ورفعة ايران انه لم يفكر بشيء آخر غير ذلك، وقد وظف كافة امكانياته لتحقيق ذلك، ولم يخش احدا، ولم ينحرف ويتجاوز الطريق المستقيم والمبادئ السامية في طريق خدمته للاسلام.

*قائد هيئة الاركان: كان الفقيد يولي أهمية خاصة لبنية البلاد العسكرية

بدوره تطرق رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد حسين باقري الى دور آية الله هاشمي رفسنجاني في ارساء اسس النظام مؤكدا انه كان يولي أهمية خاصة للبنية العسكرية للبلاد.
واشار اللواء محمد حسين باقري في تصريحاته للصحافيين أمس الاثنين على هامش مشاركته في مراسم إلقاء نظرة الوداع الاخيرة على جثمان الراحل الى الذكريات الكثيرة التي جمعته معه خلال فترة الدفاع المقدس حينما كان يتولى حينها منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة وحتى انتهاء الحرب المفروضة ضد الجمهورية الاسلامية.
ولفت الى أنه وعلى الرغم من أن الامام الخميني (قدس) كان قد منعه من الذهاب الى جبهات القتال الا انه كان يذهب الى الجبهات الامامية ، وكان يستطلع الأوضاع شخصيا ويصدر تعليماته لتتقدم العمليات بشكل أفضل.
وشدد على أنه من أبرز ما تميز به الراحل بأنه كان رفيقا لقائد الثورة الاسلامية وبقيت هذه العلاقة حتى النهاية.

*أحمدي نجاد: الراحل كان من الشخصيات السياسية المؤثرة في العقود الأخيرة

من جانبه أعرب الرئيس الايراني السابق محمود أحمدي نجاد عن تعازيه برحيل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني.
وفي بيان له يوم الإثنين أعرب أحمدي نجاد عن حزنه وأسفه لنبأ الرحيل المفاجئ لحجة الإسلام والمسلمين الشيخ هاشمي رفسنجاني الذي مثل أحد رواد النضال في ثورة الإمام الخميني (رحمه الله) ورفيق درب قائد الثورة الإسلامية وأحدى الشخصيات السياسية المؤثرة في العقود الأخيرة للبلاد مشيداً بالدور الكبير الذي قام به الراحل من خلال المناصب التي تقلدها خلال الفترات الماضية.
وأعرب عن تعازيه لقائد الثورة الإسلامية وأسرة الفقيد سائلاً الله تعالى أن يمن على الفقيد بالغفران ولذويه الصبر والسلوان.

* مصباح يزدي : الشيخ رفسنجاني قضى فترة طويلة من حياته في تحقيق اهداف الامام الخميني الراحل

من ناحيته اكد رئيس مؤسسة الامام الخميني (رض) للدراسات والتعليم آية الله محمد تقي مصباح يزدي ان الفقيد آية الله هاشمي رفسنجاني قضى فترات طويلة من عمره في تحقيق اهداف الامام الخميني الراحل (رضوان الله عليه).
وفي تصريح له يوم الاثنين، قدم آية الله مصباح يزدي العزاء الى الشعب الايراني برحيل الرئيس السابق لمجمع تشخيص مصلحة النظام  السائر على نهج الامام الراحل ورفيق الدرب القديم لقائد الثورة الاسلامية اية الله اكبر هاشمي رفسنجاني (ره)؛ سائلا الباري تعالى للفقيد بالاجر الجزيل.

*مطهري: آية الله هاشمي كان رفيقا لقائد الثورة وللشهيد مطهري

بدوره صرح نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي مطهري إن آية الله هاشمي رفسنجاني كان أحد المقربين للامام الراحل الخميني (ره) ورفيقا لقائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي و الشهيد مرتضى مطهري.
و أشار نائب رئيس مجلس الثورة الاسلامية في تعزيته بمناسبة وفاة آية الله هاشمي رفسنجاني إن الراحل كان انساناً مخلصاً عمل في سبيل الله وأنجز مهامه على أتم وجه، فكان يختار ما فيه مصلحة النظام الاسلامي حتى ولو واجه انتقاداً ما. 
وأشار مطهري إلى التاريخ المشترك الذي جمع آية الله هاشمي رفسنجاني ورفاقه في طريق الثورة الاسلامية معتبرا انه كان من مقربي الامام الراحل الخميني (ره) ورفيقا لقائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي والشهيد مرتضى مطهري.

الزعيم الديني للأرمن: لقد خسر المسلمون أحد أعظم المصلِحين المعاصرين في العالم

*كما قال الزعيم الديني لطائفة الارمن في ايران سبو سركيسيان ان الشعب الايراني فقد برحيل اية الله اكبر هاشمي رفسنجاني (ره) احد القادة الكبار في درب النضال؛ فيما خسر المسلمون احد اعظم المصلحين المعاصرين في العالم.
وخلال حضوره في منزل اية الله هاشمي رفسنجاني (ره) مساء يوم الاثنين، تقدم سركيسيان بالعزاء باسمه ونيابة عن الارمن (الايرانيين) الى عقيلة الفقيد وابنائه؛ مؤكدا تضامن جميع ابناء الطائفة الارمنية في البلاد مع الشعب الايراني في هذا المصاب الجلل.
كما عزّت الكنيسة الارمنية في محافظة آذربايجان الشرقية/شمال غرب/ بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني.
وفي برقية وجهها رئيس الكنيسة الارمينية في محافظة اذربايجان الشرقية كريكور جيفتجيان يوم الاثنين بهذه المناسبة ورد فيها ان الكنيسة تعزي قائد الثورة ورئيس الجمهورية وابناء الشعب الايراني بوفاة الفقيد آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الناثر الوفي للامام الخميني (رض) وقائد الثورة.