افكار الامام الخميني ومبادئ الثورة الاسلامية مصباحا ينير الطريق امام الاحرار في العالم

قال المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية في الشؤون العسكرية اللواء رحيم صفوي، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي القوة المقتدرة والمستقرة الوحيدة في الشرق الاوسط، والعالم أعترف بهذه الحقيقة.

ID: 46457 | Date: 2017/02/04
قال المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية في الشؤون العسكرية اللواء رحيم صفوي، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي القوة المقتدرة والمستقرة الوحيدة في الشرق الاوسط، والعالم أعترف بهذه الحقيقة.
واضاف اللواء صفوي في اجتماع كبير للقوات العسكرية في المحافظة المركزية، ان الاوروبيين ادركوا القوة العسكرية والسياسية المطلقة للجمهورية الاسلامية الايرانية، وهذا ما مهد اختلاف الدول الاوروبية مع الولايات المتحدة .
وصرح بان بريطانيا هي الداعم الوحيد للولايات المتحدة في اوروبا ، القوى الكبري في اوروبا مثل المانيا وفرنسا لاتخضع للمطالب الامريكية، ومعارضة السياسات الامريكية في اوروبا بات اليوم اقوي من السابق.
وقال المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحولت وببركة القيادة الرشيدة لقائد الثورة الاسلامية والقوات المسلحة القوية وبفضل وحدة الشعب والمسؤولين، تحولت الى قوة كبري في المنطقة قادرة على احباط جميع سياسات ومؤامرات الاستكبار العالمي ضد الاسلام.
وأكد اللواء صفوي ان افكار الامام الخميني الراحل ومبادئ الثورة الاسلامية ، باتت نموذجا للمعرفة ومصباحا ينير الطريق امام احرار العالم من شمال افريقيا الى جنوب غرب اسيا .
واضاف بان زوال قوة امريكا واسرائيل باتت حقيقة محضة، الهزائم المتلاحقة للولايات المتحدة في افغانستان والعراق وسورية، تكشف عن تلاشي القوي العسكرية والسياسات السلطوية لاميركا، والعالم متفق برمته حاليا على مقارعة الظلم.
واضاف اللواء صفوي ان الاستكبار العالمي قام باعداد الجماعات الارهابية في العراق وسورية لاضعاف القوة العسكرية الايرانية ولتوفير الأمن للكيان الاسرائيلي المجرم، لكنه تلقي الهزيمة ايضا في سياسته هذه، لان الشعب والقوات المسلحة الايرانية، تسير على خطي الاسلام واهل البيت عليهم السلام، وان البركة والرحمة الالهية ستشمل هذا الشعب.
وأكد اللواء صفوي ان التقدم العلمي والعسكري للجمهورية الاسلامية الايرانية في مجالات علوم الفضاء والنانو والعلوم الطبية، بلغ مرحلة جعل البلاد في غني عن كل العالم.
واشار الى ان الضغوط والحظر من قبل الاستكبار العالمي من الممكن ان يخلق مشاكل للبلاد لكنه لن يثني الشعب الايراني عن مواصلة نهج الثورة الاسلامية.