السبيل الوحيد للفلاح في الدنيا والاخرة السير على نهج الشهداء والاهداف السامية التي خطها الامام الخميني

تواصلت ردود الافعال تجاه استشهاد «محسن حججي» احد المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) في سوريا على يد تنظيم داعش الارهابي، ردود افعال واسعة في مختلف الاوساط الثقافية و الاجتماعية والسياسية.

ID: 48637 | Date: 2017/08/12
تواصلت ردود الافعال تجاه استشهاد «محسن حججي» احد المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) في سوريا على يد تنظيم داعش الارهابي، ردود افعال واسعة في مختلف الاوساط الثقافية و الاجتماعية والسياسية.
هذا وقدم رئيس مجلس خبراء القيادة التعازي والمواساة بمناسبة استشهاد البطل حججي، وأكد بان الهدوء وراحة البال المستمدة من العقيدة بمبادئ الاسلام والثورة والتي تجلت في نظرة الشهيد حججي الثاقبة والصلبة، أدلة على الحدود الواضحة بين الحق والباطل.
وصرح بان الشعب الايراني الشجاع بات يدرك جيدا ان هؤلاء الشهداء هم عوامل ديمومة حركة الثورة الاسلامية، وعوامل استقرار وأمن البلاد .
واكد انه بات واضحا للعيان ان السبيل الوحيد للفلاح والظفر في الدنيا والاخرة، والسير على نهج الشهداء والاهداف والمبادئ السامية التي خطها الامام الخميني (رض) تتمثل في التمسك بولاية الفقيه.
بدوره قال مستشار قائد الثورة الاسلامية و رئيس مركز الابحاث الستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي، ان صورة محسن حججي وهو بين مخالب الدواعش الضالين المجرمين تمثل مشهدا واضحا أمام العالم للتمييز بين الحق والباطل، كما تجسد عظمة مقاومة ايران وثباتها .
وأضاف رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في مجمع تشخيص المصلحة ان الشهيد محسن حججي نموذج لأسود ايران الشجعان الذين جسدوا عظمة الاسلام واقتدار ايران في هذه المرحلة التاريخية الحساسة ، هذا الأقدار الذي بقي شامخا في أصعب المواقف .
وصرح ولايتي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تواصل ومنذ سنوات سياساتها المبدئية في مكافحة الارهاب والتيارات المتطرفة والتكفيرية، ولاشك ان الأمن والاستقرار في البلاد مدين لشجاعة وتضحيات المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) كالشهيد حججي والقادة في الحرس الثوري أمثال اللواء قاسم سليماني، ولاشك ان المكر والخديعة والمؤامرات المقيتة للاعداء واضعاف وتجزئة الحكومات الشرعية في المنطقة وشعوبها المظلومة ستبوء بالفشل.
كما قدم وزير الثقافة والارشاد الاسلامي رضا صالحي اميري، التعازي والمواساة بمناسبة استشهاد محسن حججي.
وعبر وزير الثقافة والارشاد الاسلامي عن أسفه العميق لخبر استشهاد الجندي الغيور والشجاع محسن حججي، والذي يعكس القسوة والعنف المطلق العنان لاعداء الدين والعقيدة.
واضاف في عالم اليوم الملئ بالفوضى والاضطراب، فان الدُّرّر أمثال محسن العزيز، يقدمون دروس الايثار والتضحية والشجاعة الى الضمائر الحية والاحرار في العالم.
واضاف صالحي اميري : أمثال محسن في ايران، يضحون بالغالي والنفيس، لتبقى عاشوراء وكربلاء خالدة في اذهاننا مادام هناك ظلما وجورا.
من جانبه أصدر رئيس مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين بيانا بمناسبة استشهاد المدافع عن مراقد اهل البيت عليهم السلام محسن حججي، أكد خلاله أن إستشهاد محسن حججي الذي جاهد حتى آخر قطرة من دمه الطاهر للدفاع عن أهل البيت المعصومين عليهم السلام يعد نموذجا حيا على إستمرار المسيرة الحمراء للشهادة.
وأضاف حجة الإسلام السيد محمد علي شهيدي إن إستشهاد المدافع عن مراقد اهل البيت عليهم السلام محسن حججي، الذي سقط شهيدا بسبب الفعل الإجرامي للجماعات التكفيرية الإرهابية، كشف مرة أخرى عن الوجه الكريه والبشع للجماعات الإرهابية.
من جانبه اكد وزير الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات محمود واعظي انه على عناصر داعش الارهابية أن تعلم بانه سيتم الثأر لدم الشهيد الكبير.
كما ندد كل من وزير الرياضة و الشباب مسعود سلطاني فر ومساعد واعظي بهذه الجريمة التي ارتكبتها عناصر داعش .
بدوره قال المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي حسين امير عبداللهيان، من الضروري تبني دبلوماسية فعالة من أجل القضاء على الارهاب.
وقال المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي في تغريدة له على خلفية استشهاد الشهيد محسن حججي على الحدود السورية العراقية، من الضروري تبني دبلوماسية فعالة ووقائية من أجل القضاء على الارهاب.
واضاف، ان هذه الجريمة هي نتيجة لسياسة رعاية الارهاب الأمريكية وحلفائها واللعب بنار الارهاب، منوها الى ان تبني سياسة فعالة ووقائية من أجل القضاء على الارهاب "امر ضروري".
من ناحيته قدم نائب القائد العام للجيش العميد "أحمد رضا بوردستان" ، تعازيه ومواساته بمناسبة استشهاد البطل محسن حججي، في سوريا.
بدوره قال السفير السوري في طهران عدنان محمود ان دماء الشهيد محسن حججي الزكية تكتب الإنتصارات على الإرهاب التكفيري وسيبقى حياً في ضمير شعوب المنطقة.
واضاف السفير محمود في بيان له أن الجريمة الدموية التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي بحق الشهيد محسن حججي على الحدود السورية العراقية هي امتداد للسجل الأسود لجرائم القتل الوحشية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية التكفيرية في سورية والعراق والمنطقة . يذكر ان الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي الى جانب عدد كبير من الفنانين نددوا بهذه الجريمة.