قائد الثورة يدعو الحكومات الاسلامية الى اتخاذ اجراءات عملية لمجابهة جرائم حكومة ميانمار

دعا قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، الحكومات الاسلامية الى اتخاذ اجراءات عملية لمجابهة جرائم حكومة ميانمار.

ID: 49199 | Date: 2017/09/12

وفي حديثه خلال بدء درس الفقه في مرحلة الخارج اليوم الثلاثاء، انتقد سماحته بشدة، صمت المنظمات الدولية وادعياء حقوق الانسان حيال الاحداث الكارثية في ميانمار.


واكد ان السبيل لحل لهذه القضية هو اتخاذ البلدان الاسلامية خطوات عملية وممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على حكومة ميانمار الظالمة.


وشدد على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ينبغي ان تعلن موقفها بوضوح وشجاعة في مناهضة الظلم في اي مكان بالعالم. 


واعتبر ان من الخطأ تقليل شأن كارثة ميانمار الى مجرد صراع طائفي بين المسلمين والبوذيين، موضحا انه ربما تترك العصبية الطائفية تأثيرات على هذه الحوادث الا ان هذه القضية هي سياسية الطابع لأن حكومة ميانمار هي التي تتولى تنفيذها برئاسة امرأة عديمة الرحمة حائزة على جائزة نوبل للسلام، وفي الحقيقة فان وقوع هذه الاحداث هو ايذان بموت هذه الجائزة. 


ونوه الى ان مجازر حكومة ميانمار الظالمة ترتكب بمرأى من البلدان والحكومات الاسلامية والمنظمات العالمية والحكومات المنافقة والمتشدقة كذبا بالدفاع عن حقوق الانسان.


وانتقد الامين العام للامم المتحدة على اكتفائه بادانة الجرائم في ميانمار فقط، موضحا ان ادعياء حقوق الانسان يثيرون الضجيج احيانا في معاقبة مجرم في بلد ما الا انهم لا يبدون اي رد فعل حيال المجازر وتشريد عشرات آلاف الاشخاص من شعب ميانمار. 

واكد على ضرورة تدخل الحكومات الاسلامية واتخاذها خطوات عملية حيال جرائم ميانمار، موضحا ان ذلك لا يعني ارسال قوات عسكرية بل ينبغي زيادة الضغوط السياسية والاقتصادية والتجارية على حكومة ميانمار ورفع اصوات الاحتجاج في مناهضة هذه الجرائم في المحافل العالمية.


ودعا قائد الثورة الى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الاسلامي لمناقشة قضية مجازر ميانمار، واصفا العالم المعاصر بعالم الظلم، موضحا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ينبغي ان تحتفظ  بمفخرة الاعلان عن مواقفها الصريحة والشجاعة في مناهضة الظلم في أي مكان من العالم سواء كان ذلك في المناطق المحتلة من قبل الصهاينة او في اليمن او البحرين او ميانمار.