السيد حسن الخميني: مما امتاز به الشيخ رفسنجاني هو الامل

ID: 51342 | Date: 2018/01/10

في تقرير لـ (جماران)، عُقد اول مؤتمر لتكريم اية الله هاشمي رفسنجاني، في قاعة (اجلاس الرؤساء) في طهران. مايلي مقتطفات من كلمة السيد حسن الخميني في هذا المؤتمر:


-          ان الكلام عن الشيخ هاشمي، سهل ممتنع.


-          مما توصلتُ اليه من موفقية في السنوات الاخيرة، ارتباطي به ولطفه الابوي بالنسبة لي. كل اسبوع كنت التقيه لساعة او عدة ساعات.


-          اهم ما تميّزت به شخصية الشيخ هاشمي، هو: الامل. كان الامل كل وجوده ولم يتخل عنه في كل الظروف.


-          كان الامل بالله تعالى اهم منشأ لذلك. كان بشدة يأمل بالله تعالى.


-          ذكرتُ هذه الخصلة مرات عديدة للأمام... وتوصية اولياء الله عزوجل هي كذلك.


-          كان الاطمئنان بفهم ودرك الشعب ثاني منشأ لطمأنينة الشيخ هاشمي. كان مطمئناً بأنه لايمكن خديعة الشعب الى الابد وانه لايمكن، ايضاً، خديعة كافة افراد الشعب.


-          الاطمئنان بما يسير عليه ويعمله، ثالث منشأ للأمل لديه.


-          كان يعتقد بما يقول في كل زمن.


-          اذا فُقد الامل وحل مكانه اليأس، فاننا نتراجع!. ان دليل العنف والتمرد، قبل اي شيئ أخر، ناتج عن (ضخ) اليأس.


-          اذا حل الامل في المجتمع، فلايتجه نحو العنف.


-          لمنع العنف، يتوجب تواجد الامل في المجتمع.


-          عندما نشعر بأن اليوم الذي نعيش فيه، افضل مما كان بالامس، فاننا سنتحلّى بالأمل.


-          ان من العوامل الذهنية للامل، وجود قياديين، يشعر الناس بانهم يستطيعون هداية هذه السفينة الى بر الامان من بين الامواج المتلاطمة المحيطة بها.


-          كان وجود الشيخ هاشمي، عاملاً للرجاء لدى الشعب.


-          يكفي، ان الشعب واثق عند شعوره بالخطر، بوجود شخصيته كالشيخ هاشمي رفسنجاني يستطيع حل المشاكل.


-          ارتحل الشيخ هاشمي عنا.. اما، لايجب التخلي عن الرجاء.


-          كان الامام الخميني (قدس سره) اهم محاور الرجاء في المجتمع.. واليوم سماحة القائد الثورة كذلك.


-          ان الدرس الكبير للشيخ هاشمي، هو، استمرارية الامل.


-          كان درسه الكبير، لنا، هو العمل اكثر فاكثر لهذا المجتمع.


-          يتوجب علينا من الآن، الاستعداد للأيام الكبيرة.


-          يتوجب علينا التضحية بالنفس والمال وعدم التخلي عن الرجاء.


-          ان واجب الاعلام، لاسيما الوطني (الاذاعة والتلفزيون)، ان يكون باعثاً للرجاء والامل، في كافة الحقول.