ممثل الجهاد الاسلامي : الامام الخميني كان شخصية فريدة اثرت في المنطقة و فلسطين

قال مسؤول مكتب حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية في طهران ناصر ابوشريف، قال ان الثورة الاسلامية كان لها دور كبير في نهوض الامة الاسلامية و في تحولها و استعادة هويتها .

ID: 52014 | Date: 2018/02/12
قال مسؤول مكتب حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية في طهران ناصر ابوشريف، قال ان الثورة الاسلامية كان لها دور كبير في نهوض الامة الاسلامية و في تحولها و استعادة هويتها .
واضاف ابوشريف في تصريح ادلى به لمراسل ارنا على هامش مراسم تكريم احیاء السنوية ال 39 لانتصار الثورة الاسلامية ان الثورة الاسلامية كان لها دور فاعل في تحريك الامة باتجاه الاسلام كثقافة و منهج حياة و كخط في مواجهة الاستكبار و مواجهة الكيان الصهيوني .
وفي وصفه لمفجر الثورة الاسلامية قال ان  الامام الخميني كان شخصية فريدة اثرت في كل المنطقة و في فلسطين تحديدا حيث ساهم في ايجاد توجه كبير نحو الاسلام بعد نحوعشرين سنة من التوجه التیارات الوطنية و القومية و اليسيارية . معظم الشباب تحولوا باتجاه الاسلام و في الثمانينات بدأ النشاط الاسلامي المقاوم الذي كان له دور كبير في حماية القضية الفلسطينية و الحفاظ على جذوتها في الانتفاضة الاولى و الثانيه و في كل اشكال المقاومه.
وتابع بالقول :  الامام السيد علي الخامنئي حفظه الله السائر على نفس النهج طالما يؤكد على الهوية الاسلامية في كل لقاءاته و احاديثه و توجيهاته و سياساته ويشير الى ان العدو الحقيقي للامة هو الاستكبار الغربي و الصهيوني و ان الاسلام هو هوية الامة الاسلامية المطلوب منها ان تستقل و ان تتحرر عن الهيمنه الغربيه ولا ترتبط بالغرب .
وقال ان سماحته يشدد ايضا على ان النهوض الاسلامي هو شرط اساسي و ان حمل الاسلام و التمسك بالهويه الاسلاميه و الهويه الدينيه و الوحده الاسلاميه هو شرط اساسي لنهوض الامة.
وشدد   ان معظم الشعوب الاسلاميه تؤمن بالاسلام ، تؤمن به كهويه و منهج للحياة و خط في مواجهه الاعداء لكن الهجمه الغربيه و الصهيونيه من الامم المستبده كبيره لكن بالتاكيد باذن الله تعالي النصر قريب وان كل الحركات الفلسطينيه جاهزه للرد على الكيان الصهيوني و فتح جبهه جديده في مواجهه هذا الكيان . هذه الجبهه كانت مغلقه طوال خمسين عاما و طال هذا الزمن و باعتقادي انه آن الاوان ان تفتح بشكل حقيقي لان هذا العدو غاصب و يجب ان يرحل عن هذه الارض العربيه الاسلاميه المقدسه .
وفي معرض رده على سوال مراسل ارنا حول كيفية التصدي لمؤامرات الاستكبار العالمي بشان فلسطين و القدس الشريف   قال ابوشريف : باعتقادي ان الكل يعرف ان مواجهه هذا الكيان و هذه المخططات سيكون بالوحدة والخروج من الهيمنة الامريكية و الصهيونية وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني تحت الطاوله و من فوق الطاوله .
واعرب عن اسفه الشديد لقيام الكثير من الدول العربيه بالتطبيع مع الكيان الصهيوني  قائلا انه  لايمكن تحقيق الوحده في ظل نُظُم عربيه متواطئه مع الكيان الصهيوني.
ومضي ابوشريف قائلا ان  الوحدة أهم شرط لكي نتحرر من العبودية و الهيمنة الامريكية الصهيونيه و الشرط الثاني ان يكون الكيان الصهيوني هو العدو و ليس ايران لانها تقاوم الكيان الصهيوني و تناضل هذا الكيان منذ انطلاق الثوره الاسلاميه .
وأكد ان  الكيان الصهيوني ليس قويا . هو قوي بحالة الضعف التي تعيشها الامة العربية و الاسلامية و بحالة التفكك و في حالة التبعية التي تعيشها.
واوضح  اقتداءً بالثورة الاسلامية التي رفعت شعار الحرية و الاستقلال و الجمهورية الاسلامية و ان العدو الحقيقي هو الاستكبار الغربي و ربيبته اسرائيل في المنطقة يمكن التوصل الى حل سريع جدا لايمكن لاحد تصوره و عندئذ اسرائيل سوف تتفكك بوحدها و لاتحتاج الى من يفككها حتى .