تألق الثورة الاسلامية قائم على ركيزتي "الجمهورية" و"الاسلامية"

ماكد مدير مكتب رئيس الجمهورية "محمود واعظي"، ان ركيزتي "الجمهورية" و"الاسلامية" هما ضمان لديمومة الثورة الاسلامية وتألقها.

ID: 68945 | Date: 2021/04/02
ماكد مدير مكتب رئيس الجمهورية "محمود واعظي"، ان ركيزتي "الجمهورية" و"الاسلامية" هما ضمان لديمومة الثورة الاسلامية وتألقها.
وفي مدونة له على موقع انستغرام، أمس الاول، اشار محمود واعظي الى حلول ذكرى يوم الجمهورية الاسلامية (1 نيسان 1979)؛ مؤكدا ان هذه المناسبة شكلت منعطفا في تاريخ الثورة الاسلامية.
واضاف، ان ثمار هذا اليوم تمثلت في سيادة الشعب في تقرير مصير البلاد، وذلك انطلاقا من النظرية الفقهية التي مزجت بين الاصول الاسلامية وقيم السيادة الشعبية.
ونوه بأن الجمهورية الإسلامية ليست مجرد وسيلة لإدارة البلاد، وانما هي اعلان متقدم في صنع السياسات وابداع في نظريات العلوم السياسية والحكومية؛ مؤكدا ان الجمهورية والاسلامية ركيزتان لضمان تألق وديمومة الثورة الاسلامية في ايران.
وختم واعظي، عبارته بالدعوة الى المحافظة على هاتين الركيزتين معربا عن تقديره واجلاله للروح الطاهرة لمؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران الامام الخميني الراحل (رض)، كما هنأ سماحة قائد الثورة والشعب الايراني "الذي كرّس نفسه للدفاع عن استقلال وحرية وبناء هذا الوطن".
من جانبه، اصدر الجيش الايراني بيانا لمناسبة ذكرى "يوم 12 فروردين" حيث انطلاق "نظام الجمهورية الاسلامية" عبر الاستفتاء الشعبي الذي جرى في ايران (بتاريخ 1/4/1979)؛ واصفا هذه المناسبة الوطنية بانها "صفحة ذهبية ولامعة" في تقويم البلاد.
واضاف البيان: ان هذا اليوم يعيد الى الاذهان الملحمة العظمى التي سطّرها الرجال والنساء من ابناء الشعب الايراني، والذي صوّت بالاغلبية الساحقة على إنهاء النظام البهلوي المستبد وارساء نظام الجمهورية الاسلامية؛ متحديا مؤامرات المستبكرين والاعداء اللّدودين للثورة الاسلامية العظمى.
كما اعتبر مجلس خبراء القيادة يوم الجمهورية الاسلامية 1 نيسان /ابريل بانه الخطوة الاولى في ارساء الدولة المرتكزة على اصوات الشعب الحقيقية.
وجاء في بيان اصدره مجلس خبراء القيادة الاربعاء الماضي، لمناسبة يوم الجمهورية الاسلامية الايرانية 1 نيسان /ابريل: لاشك ان أحد أهم وأكثر أيام البلاد مصيرية هو يوم 12 فروردين 1358 ه.ش (1 نيسان /ابريل 1979) يوم الجمهورية الاسلامية. يوم الجمهورية الاسلامية هو يوم تكامل الثورة الاسلامية بقيادة امام الامة وثورة الشعب وانتصاره في 11 شباط/فبراير 1979 وتجسيد سيادة الشعب الدينية في العالم المعاصر ليثبت ان خطاب الاسلام المحمدي الاصيل بإمكانه ضمان السعادة الدنيوية والاخروية للبشرية التائهة اليوم وان يكون بمثابة نور الامل في قلوب المحرومين والمستضعفين في العالم.  
واضاف: ان يوم الجمهورية الاسلامية هو البداية الحقيقية للثورة الاسلامية والخطوة الاولى في طريق ارساء الدولة المرتكزة على اصوات الشعب الحقيقية ويوم ايناع ثمار دماء الشهداء الذين بذلوا ارواحهم في مواجهة نظام الطاغوت البهلوي لإرساء صرح دولة العدل الاسلامية في ايران بمشاركة جميع أبناء الشعب.