هناك أفقٌ مشرق جداً أمام الشعب الإيراني، خصوصًا على الصعيد السياسي، فإيران الأمس تختلف عن إيران الغد

ID: 83338 | Date: 2025/06/27

أكد حفيد الإمام، السيد حسن خميني، أننا جميعًا جنود للجمهورية الإسلامية، وقال: "لا أحد منّا دمه أزكى من دم الآخر. هناك أفقٌ مشرق جداً أمام الشعب الإيراني، خصوصًا على الصعيد السياسي، فإيران الأمس تختلف عن إيران الغد".


وبحسب مراسل وكالة جماران، فإن حجّة الإسلام والمسلمين السيد حسن خميني قال عصر اليوم، بعد زيارته لمبنى الزجاج التابع لهيئة الإذاعة والتلفزيون الذي تعرّض قبل أيام لهجوم من قبل الكيان الصهيوني، في حديثٍ لوكالة الأنباء التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون:


"قبل كل شيء، أشكر من أعماق قلبي أصدقائنا في هيئة الإذاعة والتلفزيون. هذه الهيئة كانت دومًا تعتبر نفسها الإعلام الوطني، وقدّمت خلال الأيام الأخيرة برامج جيدة جدًا، وأصبحت بحقّ 'الإعلام الوطني'، ونأمل أن تواصل هذا المسار".


وقال: "كان هدف العدو في هذه الحرب أن يُفككنا من الداخل، لكن أعظم إنجاز حققناه من هذه الحرب المفروضة كان تعزيز الوحدة الوطنية".


وأضاف: "في رسالة قائد الثورة اليوم، كانت هناك ثلاث نقاط: الأولى، التأكيد على الانتصار على إسرائيل وسحق هذا الكيان، والثانية، الصفعة التي وُجّهت إلى أمريكا، والتي سيعلو صداها شيئاً فشيئاً في أنحاء العالم، والثالثة، الشكر على الوحدة الوطنية.


وأنا أود أن أضيف النقطة الرابعة إلى كلام القائد، وهي وجوده المبارك نفسه؛ فوجود القيادة وتدبيرها هو من نِعم الله التي يجب أن نشكرها".



وأكد حفيد الإمام على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية، وقال:


"ما قد يُفني الجمهورية الإسلامية - لا قدر الله - هو تفرّق الأمة. إن قيمة التلاحم الذي نشأ بين أبناء الشعب تفوق مئة مبنى مدمّر مثل مبنى الإذاعة والتلفزيون، لأن هذه الأبنية يمكن إعادة بنائها، وكلها فداءٌ لشعرة من رأس الشعب الإيراني".



وأضاف قائلاً:


"استهداف الإذاعة والتلفزيون كان يهدف إلى قطع صلة القلوب بين الناس. أنا لا أقول هذا من باب المبالغة، خاصة أنني لم أكن يومًا من أهل الإذاعة والتلفزيون، وهذه هي المرة الأولى في حياتي التي أزور فيها هذا المكان".


وشدّد السيد حسن خميني على أننا جميعاً جنود للجمهورية الإسلامية، وقال:


"لا أحد منّا دمه أزكى من دم الآخر. هناك أفقٌ مشرق جداً أمام الشعب الإيراني، لا سيما من الناحية السياسية، فإيران الغد تختلف عن إيران الأمس. لقد كسرنا سدودًا كبيرة، وإن شاء الله يُثبتنا الله على هذا الطريق حتى ظهور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، ويجمع بين قلوبنا.


سيد الشهداء (عليه السلام) هو سر انتصارنا، ورايتنا مرتبطة براية الإمام الحسين (عليه السلام)".


-------


القسم العربي، الشؤون الدولية.