الوحدة الاسلامية فريضة دينية

أشار الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، الى أن الامام الخميني كان ينظر الى الوحدة الاسلامية بمثابة فريضة دينية ، و ان طريقة تعاطيه مع وحدة المسلمين تدل على مدى صدق و اخلاص سماحته في توجهاته الدينية ، و عمق احاطته بتعاليم الاسلام .

ID: 36757 | Date: 2015/08/24
أوضح أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب آية الله الشيخ محسن الأراكي : أن القرآن الكريم يعتبر التفرقة مساوية للشرك و الكفر ، و الايمان و الاسلام مساويان للوحدة.
و اكد اراكي : أن موضوع وحدة العالم الاسلامي ليس مجرد شعار سياسي ، أو ضرورة تقتضيها المصلحة الاجتماعية ، بل واجب ديني و شرعي تنص عليه مصادرنا الدينية لاسيما القرآن المجيد و سيرة المعصومين عليهم السلام.
و أشار الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، الى أن الامام الخميني (قدس سره) كان ينظر الى الوحدة الاسلامية بمثابة فريضة دينية ، و ان طريقة تعاطيه مع وحدة المسلمين تدل على مدى صدق و اخلاص سماحته في توجهاته الدينية ، و عمق احاطته بتعاليم الاسلام .
و تابع آية الله الأراكي : أن التكفيريين و الجماعات الارهابية التي ترتكب بإسم الاسلام أبشع الجرائم في العديد من البلدان الاسلامية ، ليست لها دين و لا مذهب ، و لا هي من الشيعة و لا من السنة ، بل هي ربيبة الاستكبار العالمي و أياديه الذليلة .
و أضاف اراكي : أن المسؤولية الهامة التي تقع اليوم على عاتق علماء الدين الشيعة و السنة ، تتمحور حول توعية المسلمين و ارشادهم لئلا يصغوا للتخرصات المغرضة المثيرة للتفرقة التي تبثها قنوات فضائية أمثال " كلمة " و " وصال " و " فدك " و " سلام " و غيرها ، التي ترمي الى إثارة التوتر و ترويج النفاق في المجتمع .
و أشار آية الله الأراكي الى أن الثورة الاسلامية تعتبر قدوة لدول المنطقة ، إذ أيقنت الشعوب بعد انتصار الثورة الاسلامية الباهر ، أن بوسعها ان تحدث تغييراً في بلدانها ، و قد بادرت بالفعل الى احداث مثل هذا التحول و التغيير.