أعتقد أن من جملة أهم الآثار لنهضة الإمام الخميني(رحمه الله) هي أنها حولت الحكومة في بلد كبير وذو أهمية إسلامية من ماهيته العلمانية إلى الماهية الإسلامية والدينية. وبهذا فإن الجمهورية الإسلاميو الايرانية أصبحت أنموذجاً للحركات الإسلامية في العالم. أرى أن الإمام من ناحية القدرة الفكريم لم يكن شخصاً أو ظاهرة فردية بل كان من صنّاع التاريخ.