لا يختلف اثنان على أن آية الله الخميني من أهم شخصيات القرن العشرين وأنه قام بشيء لم يستطع أي عالم مسلم في السنوات الأخيرة أن يقوم به وأنه طرح الثورة الإسلامية على الواقع من مجرد حلم يطوف بخيال الناس إلى واقع وأنه كمفكر سوف تظل بصماته موجودة في جميع الحركات الإسلامية وأنه نقطة انعطاف في التاريخ الإسلامي المعاصر فيشار إليه في الأحداث التي تقع بعد الثورة والتي وقعت قبل الثورة وما قام به حاضر يستشرقه الجميع فمثل هذا الصرح لا ينهار ولكن ستظل بصماته على وجه التاريخ مرسومة.