كان الامام الخميني(قدس سره)عالماً محورياً، زعيماً عظيماً، فيلسوفاً حكيماً وسياسياً كبيراً.وبماكان يتمتع به من ذكاء وعلم اسلامي وتجربة بالثورات السابقة، استطاع جيّداً ان يُمحّص العدو الرئيسي، وجَعْل مكافحة اسرائيل الغاصبة على رأس لائحة نضال الشعب. انّ اغلاق سفارة العدو الصهيوني في بداية الثورة وتحويلها الى سفارة فلسطين، يدل على هذا النظر الثاقب للأمام (قدس سره)، لقد جعل الامام الخميني(قدس سره) مناضلة امريكا واسرائيل والاستكبار العالمي، نقطة ثقل ثورته، وكافح بقوة التيارات الاستعمارية والاستكبارية المشؤومة، بشكل لم تستطع فيه ان تعتدي او تتمدد (على حساب الثورة الاسلامية).