انك الفخر

كيفَ يُرثى..؟ وَما يقولُ الكلامُ..؟حـينَما يـمدَحُ الـنَّهارَ الـظَّلامُ
كـيفَيُـرثىالذي يفوحُ حياةًوهْــوَ عَـدلٌ يـهابهُ الـظُلاَّمُ
كـيفَ مِـن سيَّدي الخمينيِّ يَدنوقـلَمِي..؟ وَهْـوَ فـي يدَيهِ حُطامُ
فَـهُـوَ الأنـجمُ الـتي أرشـدتناوَهُـوَ الـساهرُ الـذي لا يـنامُ
وهُـوَ الـصحوةُ الـتي أيـقظتنامِــن سُـباتٍ تـجرُّه الأعـوامُ
وهْـوَتِـلكَالرؤى التي علَّمتناكـيف تـختارُ دَربَـها الأقـدامُ
كـلُّعـزٍّمـنهُ (دَنَـا فَتَدلَّى) وَغَـزا الـعصرَ نـصرُهُ الـمقدامُ
كـلُّجُـرحٍ رسـا عـليه تعافىوَمـضَـتعـن جـبينِهِ الآلامُ
كـيفَلا..؟والإمام حرٌّ.. أبيٌّ.. قـائدٌ..زاهـدٌ..تـقيٌّ.. همامُ
الأمـيـنُ الـذي تـدفَّقَ نُـبلاًالـكريمُالـذي اجـتبته الكرامُ
الـذكيُّ..الحكيمُ.. مَن لم يساوِمْوأشـاعَ الـسَّلامَ.. وهـو سَلامُ
قـد تـربَّتْ عـلى يـديهِ المعاليوَتـغذَّى مـن حـزمهِ الإقـدامُ
فـجَّرَ الـثورةَ الـعظيمةَ شـمساًحـينما صـاغَ عـقدَهُ الإبـرامُ
وَحَـبـاهابـكلِّمـا تـتمنَّىفـمَضَتْعـن طـريقِها الألغامُ
جـاءهـايـدفَعُ الأذى بِـيدَيهِفـي يَدٍ مُصحفٌ.. وأخرى حُسامُ
وَبِـروحٍ تـنثُّ عـزماً وتـمشيفـيصـراطِ الإلـهِ لا تُستضامُ
فَـمضَتْتـفرشُالدروبَ نهاراًوربـيـعاً..فـتفرَحُالأنـسامُ
وإذا بـالأيَّـامِ حـشـدُ سـنينٍمُـثـمراتٍ .. ووجـهُها بـسَّامُ
حَـلَّ صـوتُ الأذانِ في كلِّ بيتٍفـتَـعَافىوَكَـبَّـر الإســلامُ
صَـار عِـزّاً يـنمو وينمو وينمووتـنـامَتْبِـعَدلِهاالأحـكامُ
لَيلُإيرانَ شعَّ نوراً ف (روحُ الله) بـيـنَ الأنــامِ بــدرٌ تـمامُ
جـاءَنـصرُ الإلـهِ والـفتحُ لمَّاجـاءَإيـرانَ سـيفُها الصمصامُ
وأطـلَّتْ مـن كـلِّ فـجٍّ عميقٍزُمَـرُالـخيرِ والأيـادي التحامُ
جـاءَ بِـالذِّكرِ وَالـمآذنُ عطشىوالـزَّوايـاتـدوسُها الأصـنامُ
صاحَ: (كلاَّ)..لكلِّ غاصبِ حقٍّرَدَّدتْـهـامـن بـعدِهِ الأيَّـامُ
عـرفَتْ قـدرَهُ الـعظامُ فَجادتْوكـذاتـعرفُالـعِظامَ العظامُ
قــرَّعـين الإلـهِ فـذٌّ نـقيٌّفَــرَواهُالإجـلالُ والإعـظامُ
وتـمشَّتْإيـرانُ في ثوبِ عُرسٍوقـلـوبُ الـتّقى لـها أعـلامُ
وَتـولَّتْ (حـزبَ الإلـه) بغَيثٍوَهْـوَيـصحو بِـنَصرِهِ وَيَـنَامُ
وعـروشُالـطُّغاةِترجفُ ذعراًوَيـغـطِّيرايـتـها الإنـهزامُ
كـلُّأطـماعِهِم أحـيلَتْ رماداًوَأضـلَّـتْسـبـيلَها الأنـعامُ
زَبـدٌمـالهُ على الأرضِ مُكثٌولَـهُ فـي فَـمِ الـزمانِ الـتهامُ
(مَـنْ يَـهُنْ يَـسهلِ الهوانُ عليهِمــالِـجُرحٍ بِـميِّتٍ إيـلامُ)
خَـالداًسـيِّدي الـخمينيّ تبقىفـي بُـطونِ الأعوامِ ما عاشَ عامُ
إنَّـكَالـفخرُ .. عِشْ بِهِ مُطمئِنّاً(لاافـتِخَارٌإلاَّ لِـمَنْ لا يُضَامُ)

alwelayah.net

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء