روبن فراستيان، مدير قسم العلوم الإنسانية في الكلية العليا وعضو مجلس إدارة أكاديمية أرمينيا الوطنية للعلوم -أرمينيا

أعتقد أنّ رؤى الإمام الخميني وتوجيهاته قد تخطّت قضية إيجاد الوحدة بين المسلمين إلى مديات أبعد، بل استطاع أن يرافق بخطاباته وسياسته طلاب الحرية من غير المسلمين في العالم، مع المحافظة على اتجاهاتهم الدينية والوطنية. ومن هذا المنطلق يمكن الاعتراف بأنّه لم يكن معروفاً ومحبوباً في العالم الإسلامي وبلدان المنطقة فحسب، بل إنه معروف ومحبوب في جميع أنحاء العالم، وبأنّ عقائده، من أمثال طلب الحرية ومواجهة الاستكبار وديموقراطية الشعب وغيرها، قد هزّت العالم وتحولت إلى أهداف عامة للشعوب بحيث لا تقبل الظلم وتأباه.  

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء