مايا داهر، طالبة جامعة ومعلمة في المدرسة الأهلية - لبنان

يشار في ديننا، الإسلامي، دائماً إلى الإنسانية وإلى المنزلة الرفيعة للإنسان، وجاء الإمام الخميني (قده)لأجل أن يوصل هذه الرسالة إلى الناس وأنه إمام جميع المسلمين لا للإيرانيين فقط. إنّه كان يمتلك أفكاراً قيّمة في مقابل الإرهاب وفي حرية التفكير في جميع جوانب الحياة؛ على صعيد الحياة الفردية والسياسية والاقتصادية والتعليمية وحتى على مستوى العمل. إنّه أعطى المرأة اهتماماً بالغ الأهمية؛ وذلك لأنّها طبقاً لرؤيته عضو مهم في المجتمع، ولا يُختزل دورها في أمور الأسرة، بل إنّ لها أثراً بارزاً جداً في المجتمع وفي مستقبل البلاد. إنّه كان يقول: "يجب أن يكون للمرأة حضورٌ في حياة الأسرة والمجتمع والحياة السياسية". وكلمة "يجب" تعني أنّه لم يمنح المرأة حق الانتخاب في هذا الشأن، بل إنه يعدُّ الحضور الفاعل للمرأة في المجتمع وفي الأمور السياسية هو وظيفة لها. 

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء