بقلم :الشيخ عفيف النابلسي، احد علماء الدين في لبنان
في تكريم المرحوم آية الله السيد مصطفى الخميني
دُعينا من قبل الأخ السيَّد علي اكبر محتشمي المشرف على إقامة مؤتمر للسيِّد مصطفى الخميني نجل الإمام الخميني الأكبر، ولما لم يكن عندنا شيء عن معلوماته وآرائه آثرنا كتابة هذه القصيدة:
لمنْ آيةٌ كبرى لمنْ آيةٌ عظمى إذا لم تكنْها أيُّها المثلُ الأسمى
عشقت ربوع العلم طفلاً ويافعاً وفزتَ لديها قبل أن تبلغَ الحُلما
ولا غرو فالأحضانُ شتى وبينها مساحاتُ عزّ قلّما تمطرُ الفهما
فبعضٌ يناجيها وبعضٌ يملّها وبعضٌ يعادي الحقَّ والنورَ والعلما
ومن ذا يضاهي فارساً ينبت العلى بأكنافه نوراً لكي يسحقّ العتما