كان الإمام أول من تجرأ وصحح البوصلة وذكّر بالقضية الفلسطينية في زمن انتشار الظلم والاستبداد عندما أشرق نور الجمهورية الإسلامية وسط هذا الظلام، فأضاء الإمام شمعة من قبس هذا النور بتخصيص هذا اليوم للقدس، علّها تصبح يوما شرارة تحرق الغاصبين والمحتلين، كما حصل ذلك بالفعل عندما تصدى فيلق القدس لدعم المقاومة.