* سماحة الامام (قدس سره) كان یدین الظلم والاجحاف ليس في ايران فحسب وإنما في كل مكان. كما أن قضية استقلال المجتمع الاسلامي کانت تحظى بأهمية فائقة في فكر الامام الخميني، و أن التبعية تحول دون التقدم.. أنني أؤمن تماما ً بالتوجهات السياسية لسماحة الامام (قدس سره)، لأن أمثال هذه الافكار تعتبر مفيدة وناجعة ليست لإيران فحسب بل لجميع الشعوب الاسلامية.
(علي موسوي ماجيكا، نيجرية، مراسل وكالة الانباء الفرنسية)
* الامام الخميني حقيقة خالدة في كافة الأبعاد.. ليس بوسعي الفصل بين ابعاده الفكرية وتفضيل بعضها على بعض. و أن اولى سمات فكره السياسي مكافحة تبعية ايران الفكرية والاقتصادية والسياسية للغرب. لقد حرر الشعب الايراني من الأسر والاغلال.. ينبغي لكم أن لا ترتكبوا خطأ الانجرار وراء الرأسمالية الغربية، لأن ذلك يقود الى سقوط قيمة العملة وتدمیر الاقتصاد.. ان التبعية للرأسمالية الغربية لن يكون مصيرها أفضل من مصير دول امثال ليتوانيا واوكرانيا وبولندا والبرتغال والمجر.. أن النواة الرئيسية لفكر الامام من وجهة نظري تكمن في اخراج ايران من الهيمنة الاقتصادية والسياسية الغربية. وفضلا ً عن ذلك استطاع الامام أن يوجد تطورا ً اجتماعيا ً واسعا ً وإرساء أسس العدالة في المجتمع الايراني والارتقاء بايران الى مصاف الدول المتقدمة.
(برادني شكسبير، بريطانيا، استاذ جامعي في اندونيسيا).
* فيما يخص النواة الرئيسية للفكر السياسي للامام الخميني، يمكن الاشارة الى تأسيس الحكومة الاسلامية وإرساء العدل والمساواة في اوساط الشعب الايراني. وان ذلك قد ادى الى بلورة و تجسيد نظرية ولاية الفقيه. بعبارة أخرى يمكن القول أن هذه الثورة أدّت الى تأسيس الحكومة الاسلامية و تجسيد مبدأ ولاية الفقيه، ومن المؤمل أن تتصل هذه الدولة بدولة الامام المهدي.
(الدكتور سعادة قانصوه، لبنان، طبيب)
* أن احد أبرز محاور فكر الامام السياسي يكمن في اهتمام سماحته وتأكيده على تحرير القدس وفلسطين من نير المستعمرين. كما أن من المحاور الفكرية لسماحة الامام ايمانه بمكانة المرأة ودورها في المجتمع في مختلف انحاء العالم. لقد دعا الامام المسلمين كافة للتضامن والاتحاد وعدم الخشية من المستعمرين، والحرص على كرامتهم. ولهذا وكي يتسنى للمسلمين التحرر من هيمنة المستعمرين لابد لهم من الحفاظ على وحدتهم والتخلي عن خلافاتهم.
(المهندسة كوثر شاهين، سوريا)
* أودّ في البدء أن أشير الى أن الامام الخميني لم يقصر اهتمامه على جانب من حياة الانسان دون الجوانب الأخرى، بل حرص على الاهتمام بالكثير من القضايا الانسانية.. الامام كان ينظر الى الانسان بصفته إنسانا ً ذا أبعاد أخلاقية وتربوية وعقيدية. وقد حرص سماحته على إرشاد الناس الى ما يحقق إنسانية الإنسان في كافة الأبعاد، وتمهيد الطريق امام سمو الانسان في مدارج الكمال. وأن من جملة القضايا التي حظيت بأهتمام فائق من قبل الامام الخميني قضية ولاية الفقيه. كذلك يمكن الاشارة الى القضية الفلسطينية التي احتلت حيزا ً بارزا ً في فكر الامام وتوجهاته.
(زهراء عبدالله، سوريا، باحثة)