العالم الإسلامي في خطابات الامام الخميني


مقتطفات من خطابات الامام الخميني(رض) حول وضع العالم الاسلامي ،الامة والحكومات الاسلامية والمشاكل المبتلاة بها:


• يامسلمي العالم ويا اتباع مذهب التوحيد! إن سر كل مصائب العالم الاسلامي هو اختلاف الكلمة وعدم التنسيق . حيث قال الله تعالى بكلمة واحدة :" واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا." الاعتصام بحبل الله" هو بيان الانسجام بين جميع المسلمين.(لنسع جميعاً) للاسلام وباتجاه الاسلام ولمصالح المسلمين ، ولنتجنب التفرقة والفئوية فهما اساس كل المصائب ومظاهر التخلف.(صحيفة الإمام ج10ص160)

 

• إنهضوا يا مستضعفي العالم ويا ايتها البلدان الاسلامية ويامسلمي العالم وانتزعوا الحق بقبضاتكم واسنانكم ولاتخشوا الضجة الاعلامية للقوى الكبرى والعملاء المرتزقة لها ، واطردوا من بلادكم الحكام المجرمين الذين يسلّمون ثمرة جهودكم الى اعدائكم واعداء الاسلام العزيز ، وأمسكوا انتم انفسكم والطبقات المخلصة والملتزمة بزمام الامور واجتمعوا كلكم تحت لواء الاسلام الشامخ ، وهبوا للدفاع في وجه اعداء الاسلام ومن اجل محرومي العالم، وتقدموا نحو حكومة اسلامية ذات جمهوريات حرة ومستقلة فمن خلال تحققها سوف توقفون كل مستكبري العالم عند حدهم وتوصلون كل المستضعفين الى الإمامة ووراثة الارض. (صحيفة الامام ج13 ص 275)

 

• مشكلة المسلمين الكبرى أنهم اهملوا القرآن الكريم ووقفوا تحت لواء آخر ؛القرآن الكريم الذي يقول واعتصموا بحبل الله حميعاً ولا تفرقوا، لو أننا لو أن المسلمين عملوا بهذه الآية فقط لزالت كل اشكالياتهم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وكل اشكالياتهم دون التشبث بالغير .(صحيفة الامام ج13 ص 275)

 

• على(البلدان والحكومات) أن تلزم كل واحدة منها مكانها ،ولكن عليهم أن يجتمعوا في الإسلام ،في المصالح الاسلامية العامة ، في ذلك الشيء حيث تكالب الجميع على الاسلام، عليهم ان يمنعوهم، وهو امر سهل وليس بالشيء الذي لايمكن. بل إنهم سوف ينسحبون إن اتحد الجميع (صحيفة الإمام ج 18 ص269)

 

• إنها الاخوة الايمانية التي أمر بها الله تعالى وأقام عقد الاخوة بين المؤمنين ، وهي لاتقتصر على ايران.فعقد الاخوة هذا بين جميع مؤمني العالم . على كل البلدان الاسلامية ان تكون كالاخوة وإن كانت البلدان الاسلامية متآخية ونظرت الجماهير التي تعيش في كل بلد الى الجماهير في البلد الآخر كأخوة لها ، فسوف تسيطر على كل قوى العالم. (صحيفة الامام ج13 ص132)

 

• نحن لانحس بالفرقة بيننا وبين المسلمين ونأمل أن يشعر المسلمون ايضاً بأن كل البلدان، هي بلدان الاسلام وكلها لكل المسلمين. (صحيفة الإمام ج17 ص203)

 

• نحن لا نختلف مع اخوتنا اهل السنة اي اختلاف ، كلنا اهل ملة واحدة وقرآن واحد. (صحيفة الامام ج6 ص384)

 

• نحن مستعدون في كل حال للدفاع عن الاسلام والبلدان الاسلامية واستقلال البلدان الاسلامية . برنامجنا هو برنامج الإسلام ،وحدة كلمة المسلمين، اتحاد البلدان الاسلامية ، الاخوّة مع كل فرق المسلمين في جميع مناطق العالم ، التحالف مع كل الدول الاسلامية في جميع ارجاء العالم ، في مقابل الصهيونية ،مقابل اسرائيل،مقابل الدول الاستعمارية. (صحيفة الامام ج1 ص336)

 

• رغم أن القرن الماضي كان مفجعاً لشعبنا العزيز وللاسلام والبلد،ولكن نهضة ايران الاسلامية في أواخر هذا القرن سوف تغير مصير الامة الاسلامية في القرن القادم. ويحدونا الامل الوطيد بأن يواصل الشرق المستعبد ،وخاصة البلدان الاسلامية ،كفاحه تحت لواء الاسلام للاستقلال والحرية ،كي تنجو من مخالب الغرب والشرق المتآمرين، وأن يكون هذا القرن ،القرن المضيء للبلدان الاسلامية.(صحيفة الامام ج10ص364)

 

• مشكلة المسلمين تتمثل في حكومات المسلمين.فالحكومات هي التي تسببت بهذه الحالة للمسلمين.فالشعوب ليست مشكلة المسلمين. والشعوب بتلك الفطرة الذاتية التي تتمتع بها بإمكانها أن تحل المشاكل، ولكن المشكلة هي الحكومات.عندما تلاحظون جميع ارجاء البلدان الاسلامية فإنكم تكادون ان لاتجدوا مشكلة إلا وقد أوجدتها حكوماتها.إن الحكومات هي التي تسببت لنا ولكل المسلمين بالمشاكل بسبب علاقاتها بالقوى الكبرى وعمالتها للقوى الكبرى اليسارية واليمينية . وإذا ما أزيلت هذه المشكلة من أمام المسلمين،فسوف يصل المسلمون الى آمالهم، وحل ذلك بيد المسلمين.(صحيفة الامام ج13 ص83)

 

• اللهم منّ علينا واجعل الثورة الاسلامية مقدمة لانهيار قصور ظلم الجبارين وأفول نجم المعتدين في جميع ارجاء العالم. ومتّع الشعوب كلها بثمار وبركات وراثة المستضعفين وإمامتهم .(صحيفة الامام ج20ص326)