يعتقد أحد الشخصيات الدينية الكاثوليكية، بأن الإمام الخميني ، كمدافع عن الشرائح المظلومة، يستطيع أن يكون نبراساً لزعماء العالم.
و صرّح البروفسور فرانكو كوفة له، مساعد جامعة "ساليزيانا" في روما، الذي زار بيت الإمام الراحل خلال سفره إلى ايران، في مقابلة له مع موقع الامام الخميني: لقد سمعت سابقا، بأنّ الإمام الخميني، شخصية رزينة و الحقيقة هي انّه شخصية كبيرة، شعبية و محبوبة، كان لها اثر كبير على الشعب، وعند تفقّدي لهذا المكان، أدركت أنّه كان قريباً إلى الشعب، جداً.
و أضاف: استطاع الإمام الخميني ، كمدافع عن الشريحة المظلومة و الضعيفة في المجتمع، أن يكون نموذجاً لزعماء العالم. إنّ الإمام الخميني اليوم، شخصية معروفة في العالم. لكنّ الشيئ الاكثر اهمية، هو أن يصبح نبراساً للجيل الجديد. أمل أن تدخل شخصيته ذاكرة الناس جميعاً في العالم.
ولفتت هذه الشخصية الدينية الأيطالية الانظار بالقول: اذا ما ضربت مثلاً، كوبا، التي كنت فيها مدة من الزمن، فانّ كاسترو كان زعيماً كبيراً في بلاده، لكنّه، كان يُعرَف بأنّه زعيم رسمي، في العالم. الّا أنّ الإمام الخميني ، معروف جداً في العالم. لذلك يتوجّب إشاعة و بيان حمايته للشرائح المظلومة و رُقيهّا أكثر فأكثر في الدنيا.
و اردف قائلاً: مشاهدة بيت الإمام الخميني و بساطته، كانت لي نموذجاً رائعاً. فعندما قالوا .. نزور بيت الإمام الخميني ، ظننتُ أنّ هنالك بستاناً و فيّلا! الّا انّ مشاهدة ذلك البيت البسيط. كان عجيباً بالنسبة لي! .. فقد كان لي استاذ في مدينة تورين الأيطالية، و كان يعيش في بيت بسيط، لكنّه شيّد آلاف البيوت للفقراء .. و مرقده اليوم، مزار آلاف المسيحيين.