الإمام الخمیني

الإمام الخميني رجل دين و سياسة

قال السيد عبدالكاظم عبد الحسين الجبوري وهو شيخ عشيرة في النجف الأشرف ، تضم عشرة آلاف أسرة، و ذلك خلال مقابلة له مع موقع الإمام الخميني، حول شخصيه الإمام:أن الإمام الخميني شخصية دينية و سياسية .. و لا نجد له مثيلاً، ممّن يتصّدى للاستكبار العالمي. أنه كان كمدرسةٍ لجميع شرائح المجتمع المظلومة.

قال السيد عبدالكاظم عبد الحسين الجبوري وهو شيخ عشيرة في النجف الأشرف ، تضم عشرة آلاف أسرة، و ذلك خلال مقابلة له مع موقع الإمام الخميني، حول شخصيه الإمام:أن الإمام الخميني شخصية دينية و سياسية .. و لا نجد له مثيلاً، ممّن يتصّدى للاستكبار العالمي. أنه كان كمدرسةٍ لجميع شرائح المجتمع المظلومة.
و ذكر أن الإمام الخميني، رجل دين و سياسة و ثوري، أضاءت افكاره العالم كلّه.
واضاف الجبوري قائلاً، فيما يتعلق بوحدة مسلمي العراق، مستلهماً بذلك الفكر الموّحد للامام: العراق شعب واحد. نحن لا نفرّق بين الشيعة و السنة في العراق. التقى شخص السيد السيستاني (اطال الله تعالى عمره) قائلاً: السنة اخوتنا. فرّد عليه بالقول: لا تقل اخوتنا، قل انفسنا، لاتوجد بيننا و بين اهل السنة تفرقة. لقد اوجدت داعش و اذناب الاستعمار، اليوم، مشاكل في العراق، الهدف منها، القضاء على مذهب اهل البيت (ع).
الجبوري طلب من مُبلّغي الدين في الجمهورية الاسلامية الايرانية، أن ينشروا أفكارهم الأصيلة بين أبناء الشعب العراقي، و ذلك عن طريق مقابلاتهم مع شيوخ و شخصيات العراق.
و ختم بالقول: الهدف الوحيد الذي كان يتابعه الإمام، هو وحدة العالم الإسلامي، حيث يُمكن استنباط ذلك من افكاره و خُطبه.  





ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء