أمور كل منطقة متروكة لأهلها

أمور كل منطقة متروكة لأهلها

أمور كل منطقة متروكة لأهلها، فإن هذا جزء من برنامج الإسلام، ونحن نعول كثيراً، على ذلك.

قضية المجالس البلدية جزء من برنامج الإسلام

كان يولي سماحة الامام الخميني (قدس سره الشريف) إهتماماً كبيراً بموضوع المجالس البلدية في المدن و القرى و كان يعتبر ذلك بأنه يمنح الدور للمواطنين في إدارة شؤون مناطقهم و يقول سماحة الامام الراحل في هذا المجال((أما قضية أن تكون أعمال كل شخص متروكة له... أمور كل منطقة متروكة لأهلها، فإن هذا جزء من برنامج الإسلام، ونحن نعول كثيراً، على ذلك. فلابد من تأسس مجالس البلدية لادارة شؤون المناطق. يجب أن تكون موجودة ونحن بصددها الآن ومشغولون بالتخطيط لها بحيث تصبحون أنتم المسؤولين عن قضاياكم. ولا يقتصر ذلك على منطقة دون أخرى، بل تشمل كل محافظات البلاد. إن مجالس الشورى هذه يجب أن تكون في جميع المناطق فتدير كل منطقة نفسها بنفسها. وهذا أمر جيد سواء للشعب أو للحكومة. فالحكومة لا تستطيع أن تراقب جميع المناطق، فعندما يتم تفويض العمل إلى الناس أنفسهم فإن أهالي كل منطقة سيهتمون بأمورهم أكثر، ويعرفون حاجاتهم أفضل. هذه مخططات في طريقها الى التنفيذ. لاتظنوا أن هذه البرامج قد طبقت الآن في مكان آخر وبقيتم أنتم محرومين، لاتظنوا مثل هذا الظن)).

نص قرار‏ الامام الخميني حول إعداد اللائحة التنفيذية لمجالس البلدية في المدن والقرى

التاريخ: 9 أرديبهشت 1358 هـ . ش / 2 جمادى الثانية 1399 هـ . ق
المخاطب: مجلس قيادة الثورة الإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم‏
من أجل استقرار الحكومة الشعبية في إيران وحاكمية الشعب على مصيره، الذي هو من ضرورات الجمهورية الإسلامية، أرى من اللازم الإقدام بلا تأخير على إعداد اللائحة التنفيذية لمجالس البلدية لإدارة الشؤون المحلية للمدن والقرى في جميع أنحاء إيران. وبعد الموافقة عليها ليتم ابلاغها للحكومة لتعمل على تنفيذها مباشرة.
روح الله الموسوي الخميني‏

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء