الاختري: الجماعات التكفيرية جاءت لمواجهة نشر أفكار الثورة الأسلامية للإمام الخميني

الاختري: الجماعات التكفيرية جاءت لمواجهة نشر أفكار الثورة الأسلامية للإمام الخميني

قال الأمين العالم للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)أن الجماعات الإرهابية يمارسون أعمالاً شنيعة، وذلك لمواجهة أفكار الثورة الإسلامية الأمر الذي يثير التسائل حول الإسلام ويقوم بهدم الشريعة.

قال الأمين العالم للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إن الخلافات والنزاعات باتت تخيم على علماء المسلمين في العصر الراهن معتبراً: أن الجماعات الإرهابية تمارس أعمالاً شنيعة، وذلك لمواجهة أفكار الثورة الإسلامية الأمر الذي يثير التساؤل حول الإسلام ويقوم بهدم الشريعة.
وفقاً لما أفادته وكاله أهل البيت للأنباء ـ ابنا ـ زار الإمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) تركيا، وذلك بدعوة من جمعية رابطة علماء تركيا وجمعية اهلادر مشاركاً في مراسيم أربعينية الإمام الحسين (ع) التي اقيمت في اسطنبول.
وألقى حجة الإسلام والمسلمين "الاختري" كلمة بهذه المناسبة في قاعة اجتماعات "محسن يازجي اوغلو" مبيناً دلائل زيارة أضرحة النبي (ص) وأهل بيته الأطهار، واعتبر هذه الزيارات التي يؤديها أتباع مدرسة أهل البيت (ع) هي من قيم عالم التشيع لإحياء ذكرى منهج أهل البيت (ع).
وفي ما يرتبط بامتناع إحياء ذكرى وفاة الرسول الأعظم (ص) انتقد سماحته علماء المسلمين قائلاً: إن الرسول الأكرم (ص) قدّم خلال 23 سنة من عمره المبارك أكمل شريعة سماوية للإنسانية وتحمل ما تحمل في تبليغها، ولكن للأسف باتت الخلافات تحكم بين علماء المسلمين في عصرنا الراهن.
ودعا الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علماء المسلمين والعالم الإسلامي للتفكير.
وتابع الشيخ الاختري: أن المجمتع الإسلامي أصيب بخلافات ونزاعات عديدة بعد وفاة النبي محمد (ص)، وذلك تم تدبيرها من قبل أعداء الإسلام معتبراً ان هذه النزاعات والخلافات هي التي تسببت في اسشهاد سبطه الإمام الحسين (ع).
وفيما يرتبط بجرائم يزيد ضد المسلمين قال سماحته: إن ما ورد عن العلماء في الكتب والمصادر أن يزيد قام بثلاث جرائم شنيعة في التاريخ وهي: "استشهاد الإمام الحسين (ع) وأصحابه" و"الهجوم على المسجد الحرام وإحراقه" و"قتل أتباع الأئمة (ع).
وشدد الامين العالم للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في كلمته على عدم جواز تكفير المسلمين واضطهادهم وإراقة دمائهم قائلاً: ان ما يدعون اليوم بالقاعدة أو طالبان أو داعش هم جماعات لمواجهة نشر أفكار الثورة الأسلامية للإمام الخميني (ره) التي قدّمها للعالم، فيما تمارس هذه الجماعات أعمال سخيفة الأمر الذي يثير التسائل حول الإسلام ويبعث علي هدم الشريعة.
ومن جانبه صرح حجة الإسلام والمسلمين "الشيخ الاختري":  إذا تصفحنا التاريخ خلال الاعوام ال: 36 المنصرمة لانعثراعلي  جماعة أو شخص استطاع التواجد في الساحة والميدان، وما نشاهده اليوم من عزة وشموخ للمسلمين هو ببركة الثورة الإسلامية في إيران.
وفي الختام انتقد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) بعض الدول الإسلامية التي تغض أبصارها عن جرائم الكيان الصهيوني وانتفاضة الشعب الفلسطيني داعياً المسلمين إلى الوعي والانتباه للطائفية التي يخططها أعداء الإسلام.
كما استعرض فريق من بنات إيغدير في هذه المراسيم التي اقيمت لإحياء ذكرى الاربعين الحسيني مسرحية مأساوية لأحداث كربلاء، وذلك ببيان مفعم بالحزن والأسى.
وتحدث كلاً من "الأستاذ الشيخ حسن قتاعت لو" عضو المجمع العالمي لأهل البيت (ع) ورئيس رابطة علماء أهل البيت (ع) في اسطنبول، و"قدير آكاراس" الأمين والمتحدث باسم جميعة علماء الشيعة في تركيا، و"نور الدين آراس" ممثل مدينة إيغدير في البرلمان، و"أحمد تورغوت" الكاتب التركي الشهير وألقوا كلمات بمناسبة أربعينية الإمام الحسين (ع) والإشارة إلى مكانتها وإحيائها، مؤكدين ضرورة الوحدة بين الأمة الإسلامية لمواجهة التكفير وانحراف المذهب الإسلامي.

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء