الامام الخميني و مجلس خبراء القيادة..ماذا قال سماحته عن المجلس؟

الامام الخميني و مجلس خبراء القيادة..ماذا قال سماحته عن المجلس؟

فيما يلى مقتطفات مما قاله الامام (قدس سره) حول مجلس الخبراء، ومما يتكون منه، لاسيما الذين يدخلونه ويصبحون اعضاء فيه، خلال لقاء له مع ممثلي الاقليات الدينية. (2 صفر1403 هـ.ق)

فيما يلى مقتطفات مما قاله الامام (قدس سره) حول مجلس الخبراء، ومما يتكون منه، لاسيما الذين يدخلونه ويصبحون اعضاء فيه، خلال لقاء له مع ممثلي الاقليات الدينية. (2 صفر1403 هـ.ق)
مجلس الخبراء يدعم موقع القيادة
الامام الخميني : «...إن شعبنا منشغل الآن بموضوع مجلس الخبراء المسؤول عن تعيين القائد. وهي مسألة مهمة على الشعب أن لا يتهاون تجاهها. لقد علمت بأن زمرة من الفارين تضافرت جهودهم للحؤول دون تشكيل مجلس الخبراء زاعمين أنه يضعف القيادة. بيد أن مجلس الخبراء سند للقيادة .. لذا ينبغي للجميع الترشيح لهذا المجلس وعدم الانخداع بمثل هذا الكلام .. إنه تكليف .. الحفاظ على الإسلام تكليف شرعي يقع على عاتقنا جميعاً. صيانة بلد التوحيد واجب يقع على عاتق جميع فئات الشعب. فإذا لم نتكاتف ونتضامن فيما بيننا ولم نحرص على تواجدنا في الساحة ولم نشارك في انتخاب أعضاء مجلس الشورى ومجلس الخبراء، فإننا قد عملنا خلافاً للتكليف. إني أتوجه بكلامي هذا إلى علماء الدين، ويجب أن يعلموا بأن اعتزالهم سوف يقود إلى إيجاد هوة بين أبناء الشعب وعلمائهم مثلما حدث في العهد البائد، حيث استطاعت الحكومة ان تفعل ما يحلو لها دون أن يعترض عليها أحد. فإذا انسحبتم وفضّل العلماء والمفكرون الاعتزال، فإن ذلك سوف يقودنا إلى عودة معاناتنا السابقة .. إنه تكليف .. مجلس الخبراء تكليف، وعلى كل من يجد في نفسه الكفاءة أن يتقدم للترشيح وان الشعب سوف يصوت له.
وعلى أية حال، فإننا إذا لم نتواجد في الساحة، ولم نعمل جميعاً على إنقاذ البلد من شرّ المفسدين، فإن ذلك إذا لم يترك تأثيره على وضعنا الحاضر، فإنه سوف يؤثر على مستقبل الشعب وابتلائه بأشخاص لا يرحمون كبيره ولا صغيره.
آمل أن يمنّ الله تبارك وتعالى علينا جميعاً بالتوفيق لخدمة هذا البلد وهذا الشعب، وان يعزز تكاتفنا وتآزرنا للحفاظ على ثورتنا ونهضتنا وصونها من شر الذين لا يريدون الخير لهذا الشعب ولا تعنيهم مصلحته. والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.»
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج‏17، ص: 91


ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء