عندما جاء الأمام إلى ايران (1979م) رأيناه لأول مرة، وبعد ذلك، ايضاً، وعند مجيئه إلى مدرسة (رفاه) ليلاً، رأيناه كذلك. وفي ليلة اخرى، حين تواجده ليلتين في مدرسة (علوي)، ارسل الينا، يطلبنا للحضور، انا وسائر الأخوة اعضاء مجلس الثورة. دخلت الغرفة في الغروب، كان الأمام جالساً أخر الغرفة يقرأ القرآن... الأمام وهذا الأزدحام في هذا الوقت! كما، وانه يلاقي بعد ذلك عدداً أخر!... كان جالساً بمفرده بعد صلاتَي المغرب والعشاء في الغرفة، كأن لم يكن في هذا العالم اىّ شيئ!... قد فتح القرأن وبدأ بتلاوته. اي، انّ الامام لم ينسَ قط، حتى ولو ليوم واحد تلاوة القرأن! كان يتلو القرأن باستمرار. اُنظر! فهذا القلب قد عرف القرأن... هكذا..
في كلمة لقائد الثورة في جلسة درس تفسير القرأن الكريم (1982م).