انتم ايها المثقفون تتحملون مسؤولية اكبر من غيركم..

انتم ايها المثقفون تتحملون مسؤولية اكبر من غيركم..

حينما تقع عيني على بعض اولئك المفجوعين بابنائهم اشعر بخطورة المسؤولية الملقاة على كاهلي الى الحد الذي يفقدني جلدي.

حينما تقع عيني على بعض اولئك المفجوعين بابنائهم اشعر بخطورة المسؤولية الملقاة على كاهلي الى الحد الذي يفقدني جلدي.
أنني عاجز عن تعويض مثل هذه الخسائر التي تحملها الشعب الايراني! كما انني عاجز عن تقديم الشكر لهذا الشعب الذي قدم كل ما لديه في سبيل الله! ولكني أسأل الله ان ينعم عليه بمثوبته! (صحيفة الإمام، ج‏6، ص: 18)
لولا ارداة الله تبارك وتعالى ما كان ممكنا للانسان تحقيق هذا المستوى من وحدة الكلمة. انتم الذين كنتم موجودين في ايران تعلمون اكثرّ من غيركم بان الجميع من اقصى ايران الى ادناها ومن قراها الى مراكز مدنها، تكاتفوا بقلب واحد وصوت واحد لطرد تلك الاسرة الحاكمة. فالاطفال الصغار والشبان والشيوخ توحدت اصواتهم وكانت يد الله مع الجماعة. اخواني! احفظوا وحدة الكلمة هذه، فسّر انتصاركم يكمن في وحدة الكلمة.(صحيفة الإمام، ج‏6، ص: 26)
لقد طرحوا قضية فصل الدين عن السياسة بمنتهى الدهاء والتزوير والمخادعة بحالمسيث ان الامر اشتبه علينا نحن ايضا…
كل من قرأ تعاليم الإسلام واطلع عليها، وقرأ القرآن الكريم، يدرك بان الاسلام والقرآن الكريم يعملان على تربية المجتمع في مختلف شؤونه‏.(صحيفة الإمام، ج‏6، ص: 40)
القرآن كتاب لانشاء الانسان، والعقيدة الاسلامية عقيدة لانشاء الانسان، ايضا بمختلف ابعاده، فهو لا يريد صياغة الانسان من الناحية المادية فقط، ولا يريد صياغته من الناحية الإلهية فقط، بل يهتم به من كافة جوانبه. (صحيفة الإمام، ج‏6، ص: 41)
علينا مواصلة هذه الثورة... حتى نقيم الحكومة الاسلامية، حكومة العدل التي لاتلتهم ثرواتكم ولا تعطيها للغير، اننا نريد حكومة كهذه، حكومة وطنية اسلامية.(صحيفة الإمام، ج‏6، ص: 47)
نعلن عن تشكيل حكومة جديدة ونعين رئيسا للوزراء كي يقوم بتشكيل حكومة مؤقتة تعالج هذه الاضطرابات وتقوم بانجاز مسؤولية هامة وهي تشكيل المجلس التأسيسي والاشراف على انتخاباته وتمهيد الأرضية لتشكيل هذا المجلس. كما انها ستجري الأنتخابات كي يؤول الامر الى اقامة حكومة دائمة...
سيقوم المجلس التأسيسي بطرح قضية" الجمهورية الإسلامية" للاستفتاء الشعبي ...   حتى يعرف العالم اجمع رأي الجماهير الحر ولمن يعطى هذا الرأي ولاي نظام.(صحيفة الإمام، ج‏6، ص: 52)
أننا نريد للشعب دائماً ان يكون سعيدا وان يعيش حياة هادئة. لم نكن نرغب ابدا بهذه التحركات التي بلغت هذا المستوى، وسببت لنا المصائب، ان تصل الى هذا الحد، ولكنهم تصرفوا دون عقل فوقع ما وقع. ولو انهم قبلوا نصائحنا السابقة لما بلغت الامور هذا الحد.والآن ايضا فاننا ننصحهم، ننصح اولئك الغاصبين، ننصح الحكومة غير القانونية، ننصح الجيش ونقول لهم: اذا كنتم راغبين حقا في تهدئة الامور في هذه البلاد وأستقرارها، فكفوا عن ممارساتكم، وليذهب من هو غير قانوني لشأنه ولمعاشه! وليعد الجيش الى احضان الشعب، فان الشعب سيستقبله...(صحيفة الإمام، ج‏6، ص: 58)
انني اعرب عن شكري لما اعلنه علماء الدين من التضامن مع الجامعيين ومع منتسبي شركة النفط ومنتسبي الخطوط الجوية الذين جاؤوا جميعا الى هنا وعبروا عن هذا التضامن...ان هذا البلد بلد امام العصر (سلام الله عليه) وينبغي ان لا يكون للأجانب فيه يد، ينبغي ان يطرد منها من لا علاقة لهم بإمام العصر" سلام الله عليه".(صحيفة الإمام، ج‏6، ص: 70)
قبل حوالي ثلاثمائة عام تم تنفيذ سياسة اجنبية في ايران وفي الشرق... فقد عكف خبرائهم على دراسة الطائفتين وبعض الشخصيات ونفسيات الناس بالاضافة الى القضايا المادية المتعلقة بنا وحاولوا استغلالنا من طريقين: ماديا وكما ترون فقد استغلونا، ونفسياً من خلال التركيز على توسيع شقة الخلاف بيننا. (صحيفة الإمام، ج‏6، ص: 80) أننا نعلن عن تضامننا مع كافة الاقليات الدينية، وعن تآخينا مع الأخوة من ابناء السنة، فاعداء الإسلام هم الذين يريدون ايقاع الفرقة والخلاف بيننا وبين اخواننا. (صحيفة الإمام، ج‏6، ص: 71)
خلال خمسين عاما لم يكن لدينا شي‏ء حر...منذ أن تسلّم رضا شاه زمام الأمور وحتى هذه اللحظة الذي اجلس فيه هنا لم تكن لدينا الحرية عدا بعض ما حصل مؤخرا. لم تكن لدينا مطبوعات حرة، لم تكن لدينا عدلية مستقلة، لم تكن لدينا نقابة محامين مستقلة، لقد هيمنوا علي كل ذلك. لم تكن لدينا جامعة يمكنها تربية شباننا بشكل صحيح ... لقد أبقوا عليها متخلفة واصبحت الثقافة السائدة ثقافة تعيد ابنائنا الى الخلف ومن جهة اخري اقاموا مراكز للفحشاء في جميع انحاء البلاد ... حيث كانت تستقطب شباننا للقضاء على ما لديهم من طاقات انسانية.) صحيفة الإمام، ج‏6، ص: 77)
ان بلادنا اليوم تمر بأشد المراحل التاريخية حساسية، يعني انها تتحول من حكم الطاغوت الى حكم الله، تتحول من الظلم الى العدل، تتحول من الخيانة الى الأمان. اننا نقف اليوم عند اشد المراحل انعطافا في تاريخنا، ولهذا فان من الواجب علينا، انا بصفتي طالب علوم دينية وأنتم التجار والعلماء الاعلام وطلاب العلوم الدينية والجامعات والعمال والادارات والفلاحين، واجبنا جميعاً دعم هذه النهضة.(صحيفة الإمام، ج‏6، ص: 84)
انتم ايها المثقفون تتحملون مسؤولية اكبر من غيركم، وعليكم العمل اكثر من الآخرين، أنكم مسؤولون عن هذه البلاد وعن هذا الشعب اكثر من غيركم. عليكم ان تبذلوا جهدكم، اولا في سبيل تقدم هذه الثورة الى الامام وإيصالها الى غايتها وجعل بلادكم مستقلة والحيلولة دون تكرار القمع والكبت اللذين سادا البلاد سابقاً. وثانيا انتم مطالبون باقامة حكومة عادلة، حكومة عدل تستند وترتكز على آراء ابناء الشعب ....(صحيفة الإمام، ج‏6، ص: 88)
نحن خطونا الخطوة الاولى... و(طرد الاجانب) هي الخطوة الاولى. الخطوة الثانية تتمثل في الاعمار وهي اهم من الخطوة الاولى، والاعمار يبدأ منذ الآن. ضعوا ايديكم على اي مكان في هذه البلاد تجدون الخراب...على جميع السادة ان يضعوا ايديهم بايدي البعض، على جميع الفئات الاجتماعية ان تتحد فيما بينها وان تعكف وبمنتهى الأخلاص على اعادة اعمار البلاد.(صحيفة الإمام، ج‏6، ص: 97)
املي ان تحافظوا على هذا الوفاق حتى يتحقق النصر المؤزر بعون الله تعالى، وان تتجنبوا الفرقة والاختلاف التي تعتبر مقدمة لتسلط الاعداء والاجانب.(صحيفة الإمام، ج‏6، ص: 102)
لقد اظهرتم خلال فترة جهادكم الماضية نضجكم الاسلامي والثوري، وانتم مطالبون اليوم باظهار هذا النضج للعالم اجمع وبشكل اكبر... حتى يعلم العالم بان الشعب الايراني المسلم يتمكن ودون وصاية او قيمومة من هذا اوذاك، من اختيار طريق سعادته. لذا فانني ادعوكم للحيلولة دون وقوع الاضطرابات والفوضى وعدم السماح لمثيري الشغب المغرضين القيام باعمال الاغارة واشعال الحرائق او مجازات المتهمين واتلاف الاثار العلمية والفنية والصناعية ناهيك عن اتلاف المال العام والخاص...ثانيا: عليكم ان تعوا بان ثورتنا لم تحقق بعد نصرها الكامل على العدو، فالعدو يتربص بنا بمختلف الوسائل والدسائس والمؤامرات، وليس من سبيل لافشال هذه المؤامرات الا اليقظة والانضباط الثوري واطاعة اوامر القائد والحكومة الاسلامية المؤقتة. ثالثا: لاتعرضوا بعض عناصر الاعداء الذين يقعون في ايديكم اسرى، للاذى او التعذيب مطلقاً وعاملوهم كما تنص عليه التعاليم الاسلامية بالمحبة والعطف. (صحيفة الإمام، ج‏6، ص: 104)

                














ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء