الامام الخميني كان نبراساً للامة ومجدداً في عصره

الامام الخميني كان نبراساً للامة ومجدداً في عصره

الامام الراحل العظيم له الرحمة والغفران ارانا الطرق كي نفكر بالقدس، هو الذي قدّس القدس الشريف في يوم الجمعة المباركة في شهر رمضان في يوم القدس العالمي.

الدكتر محمود سعيد العباسي، باحث و مورخ في الأرشيف العثماني في اسطنبول ومختص بالمخطوطات الاسلامية
اجاب الدكتور محمود سعيد (محمود ماردين) العباسي على اسئلة مراسلة موسسة تنظيم و نشرتُراث الامام الخميني في مراسيم الذكري السابعة و العشرين لرحيل سماحة الامام الخميني (قدس سره) ، في ما يلي نص اللقاء:

ماهو رأيكم الكريم حول شخصية الامام الخميني والابعاد المختلفة لفكره؟
الامام الراحل(قدس سره) كان نبراساً للامة ومجدداً في عصره، عندما تكالبت علينا قوة الاستكبار العالمي فأتى الراحل في زمن قل فيه الرجال ولله الحمد كانت الثورة الاسلامية فاتحة خير لتوحيد الامة الاسلامية، سنتها وشيعتها، عربها وكردها وتركمن ها وافغانيها، بلاد المسلمين للمسلمين واُعطينا دافعاً قوياً نستزيد من التاريخ الاسلامي وتستذكر التاريخ الاسلامي في سبيل تحقيق آمال الجميع.الامة الاسلامية، هي امة واحدة ، نبيها واحد، قرآنها واحد، دينها واحد، بعيداً عن اختلافات الطائفية والمذهبية.
الامام الراحل العظيم له الرحمة والغفران ارانا الطرق كي نفكر بالقدس، هو الذي قدّس القدس الشريف في يوم الجمعة المباركة في شهر رمضان في يوم القدس العالمي هو الذي دعم المقاومة الشريفة في جنوب لبنان و في غزة (مقاومة حماس) وهو الذي تصدى لتنظيم داعش الارهابي في سورية وفي العراق وفي اليمن وفي البحرين ورحمه الله وبارك الله بجهود كل من نظم هذا المؤتمر.
ماذا تعرفون عن تأليفات وآثار الامام الخميني(قدس سره)؟
نحن في تركية نعاني من الضغط الموجود، كتب الامام نبراساً للامة، نحن نحتاج ترجمة و فتح مراكز ثقافية، نحن في الطائفة العلوية في تركية 17 ميليون ونحن مع الاسف بعيدين عن التطور الحضاري الذي يكون في الدول العربية وفي ايران.




ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء