اهمية الفكر والقلم لأستمرار الثورة

اهمية الفكر والقلم لأستمرار الثورة

خلال لقاء له، مع اعضاء رابطة الفكر والقلم، اعتبر آية الله هاشمي رفسنجاني، الثورة الاسلامية، بانها لامثيل لها في التاريخ العالمي المعاصر، لاسيما في ايران.

خلال لقاء له، مع اعضاء رابطة الفكر والقلم، اعتبر آية الله هاشمي رفسنجاني، الثورة الاسلامية، بانها لامثيل لها في التاريخ العالمي المعاصر، لاسيما في ايران. ومُشيراً الى اهداف الاسلام ومدرسة التشيع، في هداية الناس والمجتمع الأنساني، صرّح، بأنه وعلى امتداد التاريخ، جرت مساعٍ حثيثة لأصلاح حياة الناس وخاصة المسلمين، الاّ انّ الثورة التي قادها الامام الخميني، الى النصر، بمساعدة تلامذته المناضلين، ان لم تنحرف، اكثر (تلك الحركات والمساعي) تأثيراً. وفي اشارة الى المسار المنظم لتاريخ الأنسان والأسلام في العصور المختلفة، وظروف الفترة التي اتبلأ بها رجال الدين نضالهم ومانتج عن ذلك، من انتصار للثورة الاسلامية، مؤكّداً على اهمية الفكر والقلم لأستمرار الثورة، قال مخاطباً اعضاء الرابطة المذكورة: لتنفيذ الفكر الاسلامي.. من الضرورة ان يكون الشعب متماشياً مع ذلك.. والطريق الوحيد، هو، التوعية، التي هي من واجب المفكرين وذوي الاقلام.
حسب تقرير لوكالة جماران، عن العلاقات العامة لمجمع تشخيص مصلحة النظام، انّ آية الله هاشمي رفسنجاني، اكّد على طراوة الفكر المستمرة في المجتمعات الانسانية، معتبراً حرية التفكير شرطاً لتعميق البحث وتأثيره على المجتمع، وقال: انّ النظر بدون تعمّق، في المجتمع المعاصر، لايؤدّي الى النتيجة! ويتوجب بسط شؤون الثورة واهدافها عن طريق اعلام موثّق.. وهو واجب الجميع وخاصة المفكرين والمثقفين. وموضّحاً اهداف المخلوقات النباتية، الجمادية والحيوانية، في (ورشة عمل الوجود)، ومشيراً الى الأنسان، بذلك، اردف قائلاً:
انّ خلق الأنسان كـ: "احسن تقويم" بعث على " .. فتبارك الله احسن الخالقين"، كما جاء في القرأن الكريم. وعرض آية الله هاشمي رفسنجاني، تفسيراً لمسار خلق الأنسان، بالتدريج، في القرآن الكريم، واعتراض الملائكة على ذلك، بأن الانسان "يسفك الدماء" ومادار من سوال وجواب  بين الله تعالى والأنسان حول مسحّيات كل اسم، قال سماحته: انّ كافة الملائكة جذبتهم اجوبة الانسان وعلمه، فسجدوا له، عدا ابليس.
واضاف آية الله هاشمي رفسنجاني، مشيراً الى تكبُّر وتمرُّد الشيطان الرجيم وعدم اطاعته لأمر الله تعالى، وكيفية ذلك، وعدم سجوده للأنسان، قائلاً: انّ مخالفة الشيطان للأنسان، بعبارة اخرى، هي مخالفة ووقوف الجهل وجهاً لوجه امام العلم.. ولايزال كذلك. وادام: الفكر من المواضيع الهامة في المباحث المتعلقة بالأنسان، فالعقل هو رسول الباطن، كما انّ الرُسُل هم، العقل الظاهر.. يهدون الناس الى الكمال، في مسار الحياة، ويساعدونهم للنجاة، على عدم الأنحراف. واعتبر سماحته، العقل وكذلك القرأن وهو معجزة الله الخالدة، رأس مالَيْن ثمينين للأنسان، واذا مااستطاع الأنسان الأنتفاع بهذين السراجَين، للوصول الى مرحلة الكمال الأنساني، فانه لن يضيع.


ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء