السيد حسن الخميني: حب النبي (ص) وباقي المؤمنين ميراث الهي يحتل قلوب الناس

السيد حسن الخميني: حب النبي (ص) وباقي المؤمنين ميراث الهي يحتل قلوب الناس

انتقد السيد حسن الخميني، حفيد مؤسس الجمهورية الاسلامية، ما انتشر مرة اخرى من "اكاذيب" في المجتمع.

خلال لقاءله، مع رئيس منظمة صيانة البيئة ومجموعة من محافظي البيئة في البلاد في الحرم المطهر للأمام الخميني، انتقد السيد حسن الخميني، حفيد مؤسس الجمهورية الاسلامية، ما انتشر مرة اخرى من "اكاذيب" في المجتمع، مشيراً الى ما نُقل عن اميرالمؤمنين عليه السلام، انه، اذا ضربتُ المؤمن بسيفي على خيشومه ليكون عدوي، لن يضمر العداء لي... ولو اعطيتُ الدنيا كلها للمنافق على ان يُحبني، لن يحبني!. وبمقارنته بين المحبة والأيمان، اوضح السيد حسن الخميني، بأنّ لكلّ منهما قوة وضعف، وبما انّ علياً عليه السلام، يتمتع بأرفع ايمان وعمل صالح، فهو يتمتع ايضاً، بمحبة اكثر بين اولياء الله والصالحين من الناس. واضاف السيد حسن، مؤكداً، على حب النبي (ص) وباقي المؤمنين، بأنه ميراث الهي، يحتل قلوب الناس، قائلاً: عندما بدأ الأمام (قدس سره) بالثورة، كان وحيداً في قم ولم يكن معه غير عدد من تلامذته... وبما انّ النية كانت الهية والمسعى كان في سبيل الله، فقد نتج عن ذلك ثورة عظيمة، احدثت زلزالاً عجيباً، ليس في المنطقة وحسب، بل وفي العالم اجمع، ممّا ادّى الى أن يأتي الامام (قدس سره) برعاية الشعب وعنايته ويرحل كذلك. ومُشيراً الى ما مرّت به البلاد من مشاهد مختلفة والدور الذي لعبه الشباب في فترة الدفاع المقدس، قال: انّ كل ذلك يعود الى الحب، الذي غرسه الله تعالى في قلوب افراد الشعب، بالنسبة للأمام والثورة. انّ مايهم، هو ان تكون للأمة عوامل تتمسك بها في وحدتها وهويتها... وان لم تكن تتمتع بعناصر كاللغة الواحدة والدين الواحد والقلوب المتأخية، فانّها (اي الأمة) تتلاشى وتضمحل بسهولة، اذا تعرضت لأي هجوم اجنبي!
واشار الى اولئك الذين استهدفوا وحدة الشعب وتآخية وتمسكه بالأمام واهداف الثورة، قائلاً: ماذا يريد هؤلاء بعملهم هذا؟ .. انني على ثقة بأنّهم لن يصلوا الى مايريدون وسيكون الفشل نصيبهم.

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء