الشهيدان رجائي وباهنر حسب مايراهما الامام الخميني

الشهيدان رجائي وباهنر حسب مايراهما الامام الخميني

تمر علينا، هذه الايام، ذكرى تفجير مكتب رئاسة الوزراء، على ايدي المنافقين واستشهاد السيّدين رجائي وباهنر.

تمر علينا، هذه الايام، ذكرى تفجير مكتب رئاسة الوزراء، على ايدي المنافقين واستشهاد السيّدين رجائي وباهنر، في 8/6/1360هـ. ش(30/8/1981 م)، حيث اصبح، ذلك، يوم مقارعة الارهاب، واسبوعاً للدولة، تُكرّم فيه الشهيدين رجائي وباهنر وتستذكر ماقاما به، من اجل الثورة الاسلامية وقائدها الامام الخميني(قدس سره)، بأرْواء شجرة الثورة بدمائها الزكية، لتكون طوداً شامخاً وعلماً يُلقي ظلاله على كافة انحاء المعمورة، وشوكة في اَعيُن المستكبرين. ومما قاله سماحته الامام الخميني حول الشهيدين المذكورين:
السيدان رجائي وباهنر لم يؤثربهما منصب رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء قط، بل هما اللذان أخضعا الرئاسة لتأثيرهما، أي جعلا الرئاسة في قبضتهما، ولم ينضويا تحت لوائها.
وقد سبق ذلك، ماذكره رئيس الجمهورية الشهيدمحمدعلي رجائي في لقاء له مع الامام الخميني (قدس سره):
يوم أمس عندما تشرفت بلقاء الامام، أوصاني مشدداً ‌بأن إفعل كل ما في وسعك في خدمة‌القري والارياف والمناطق النائية في البلاد. (رئيس الجمهورية الشهيد محمد علي رجائي، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1، ص219).
وكذلك مانُقل عن عقيلة رئيس الجمهورية الشهيد، قولها:
على الرغم من أن الامام كان يركز بالنسبة لروحية الاشخاص، إلاّ أنه كان يبدي ملاحظاته بالنسبة للمظاهر ايضاً. ومما يذكر في هذا الصدد أنه في عهد تولي الشهيد رجائي لرئاسة الوزراء، وعلى الرغم من العرفان والاخلاق والتهذيب الخاص الذي كان يتمتع به، إلاّ أن الامام وللوقاية من المخاطر المحتملة للانحراف، قال مرة: لو وجدت-لاسمح الله – روحية سكنة القصور لدي رئيس وزرائنا، فأنه ينبغي أن تقرأ الفاتحة على الاسلام. فالامام لم يقل فاتحة الثورة، بل قال فاتحة الاسلام. (زوجة الشهيد رجائي، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص291).




ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء