قال سعید ماردین الباحث والمؤرّخ العراقي في حوار مع موقع الامام الخميني قدس سره الشريف: إنّ بدایة الثورة الاسلامیة بقیادة الامام الراحل أتت في مرحلة کان الاسلام في احوج ما یکون الی هذه الثورة ضدّ الظلم والقوی الاستکباریة العالمیة.
واشار الی أنّ الامام الخمیني(قدس سره) دعا في کتبه وخطبه الی الوحدة الانسانیة والی توحید الصفوف لمقاومة العدوان.
ماردین أکّد علی أنّ الامام الخمیني کان قائداً واعزل من السلاح عندما اتی من باریس الی ایران ولکنّه بنی وطناً ووطنه بنی اوطاناً وحرّر شعباً.
واردف کلامه قائلاً: إنّ نظریة الامام الخمیني في توحید المجتمع الاسلامي وعلى النقیض منه اتت قوی الاستکبار العالمي لتعطیل هذه المسیرة الخالدة واشارالی الحرب المفروضة علی ایران التي استمرّت ثماني سنوات واعتبرها حسب ارادة قوی الاستکبار العالمي التي حاولت بشتّي الطرق والوسائل ایقاف المدّ الثوري في الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ولکن خاب فعلهم وانتصرت الارادة الاسلامیة بقیادة الامام الخمیني الراحل.
ویعتقد ماردين أنّ الامام رحل عنّا بجسده ولکن روحه باقیة معنا بتعالیمه وافکاره التي نستمدّ منها العظمة والقوّة.
وفي الختام ذکر کلاماً خالداً عن الامام الخمیني : "لا تَظلمون ولا تُظلَمون."