تحديد يوم الجيش من قبل الإمام الخميني واحداً من أفضل وأذكى الإجراءات التي قام بها سماحته

تحديد يوم الجيش من قبل الإمام الخميني واحداً من أفضل وأذكى الإجراءات التي قام بها سماحته

أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي ان اجراء انتخابات نزيهة، يسودها الأمن وبمشاركة واسعة سيكون ذخرا للبلاد وسيصونها.

أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي ان اجراء انتخابات نزيهة، يسودها الأمن وبمشاركة واسعة سيكون ذخرا للبلاد وسيصونها.
وقال الامام الخامنئي لدى استقباله قادة ومنتسبي الجيش الايراني اليوم الاربعاء (غداة يوم الجيش) "ان على الجميع معرفة قيمة الانتخابات، فلنقدّر الانتخابات، يجب إجراء انتخابات نزيهة، يسودها الأمن وتكون بمشاركة واسعة وسيتمّ ذلك بفضل وتوفيق من الله إن شاء الله.
واضاف سماحته: رغم أنوف الأعداء الذين يوسوسون على الدوام - وسائل الإعلام المعادية التي تسعى لزعزعة الانتخابات بشكل من الأشكال - الشعب الإيراني إن شاء الله ببصيرته المعتادة، بوعيه الذي أبداه على الدوام، سيقابل هذا الحراك العدائي وإذا ما سار على نفس الوتيرة، سيتم إجراء انتخابات واسعة يرافقها النشاط والحماس ويسودها الأمن والأمان وهذا سيكون ذخراً للبلاد وسيصونها.
وقال قائد الثورة الاسلامية، اذا كان مسؤولو بلد ما يخافون من تهديد العدو فإنهم يفتحون الباب لاعتدائه عليهم، اذا اراد اي شخص ان يخاف فليخف لكن لايخف نيابة عن الشعب، الشعب قاوم ويقاوم، فلو لم يقاوم لم يبقى اثر من ايران ولم تبقى ايران، ان العدو لن يجرؤ على اي خطوة تجاه النظام الذي يستمد قوته من الشعب.
ونوه الامام الخامنئي إن المهمة الأساسية للمسؤولين، هي العمل على متابعة سياسات الإقتصاد المقاوم، في مجال توفير فرص العمل والإنتاج، والسعي بجدية لحل المشاكل المعيشية للشعب، وكذلك الوقوف بوجه القوى العظمى وعدم الخشية من تهديداتها.
وإعتبر قائد الثورة الإسلامية الإنتخابات مثالاً على سيادة الشعب في نظام الجمهورية الإسلامية، وأمراً يبعث على الاعتزاز والفخر، والمجد، والقوة، مؤكداً على ضرورة أن يدرك الشعب والمسؤولون، والمرشحون قيمة هذه الإنتخابات، وأن يعملوا على تهيئة الأجواء أمام إقامة إنتخابات حماسية، ونشطة، ونزيهة وآمنة وبمشاركة واسعة.
وفيما يخص اليوم الوطني للجيش الإيراني فقد عبر قائد الثورة الإسلامية عن تقديره لهذه المناسبة، ولعوائل، وزوجات، وأبناء كوادر جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بصفتهم في خندق واحد ومحاربون حقيقون مع آبائهم، معتبراً تحديد يوم الجيش من قبل الإمام الخميني الراحل، واحداً من أفضل وأذكى الإجراءات التي قام بها الإمام الراحل (رض).
وقال قائد الثورة الإسلامية إن الإجراء الذي قام به الإمام الخميني الراحل وإضافة إلى تعزيزه وتقويته لأسس وركائز جيش الجمهورية الإسلامية، فهو أصاب الكثير من المتآمرين بخيبة الأمل واليأس آنذاك.
وأكد قائد الثورة الإسلامية أن تحديد يوم الجيش من قبل الإمام الخميني، يعني تقبل هوية الجيش بكل خصوصياته وظروفه في بداية الثورة، مضيفاً أن حماية وتقوية الجيش، كانتا هما الإيمان القلبي العميق للإمام الراحل، لافتاً إلى أن قرار الإمام الخميني هذا هو الذي جعل الجيش يتألق في جميع مجالات ما بعد الثورة.
وإعتبر سماحته الوقوف بوجه المؤامرات الداخلية نموذجا لسجل الجيش المشرق قائلاً: إن دور الجيش خلال الدفاع المقدس (الحرب الصدامية على إيران) وتقديمه لآثار عملية في مستويات عالية من الأخلاق والمعنويات، إلى جانب القوة القتالية، كل ذلك يعد من المفاخر الأخرى لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد قائد الثورة الإسلامية أن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم هو قوة فكرية ومعنوية، ويحمل أهدافاً طاهرة، ومقدسة، والتي تعد واحدة من التأثيرات الهامة لما قام به الإمام الخميني الراحل في تحديد يوم الجيش، مشدداً على ضرورة إدراك أهمية هذه القيم، والعمل على تقويتها.
وشدد الامام الخامنئي على ضرورة رفع الجهوزية الروحية والمعنوية لدى أفراد الجيش، مشيراً إلى الدور المهم والإستراتيجي للقوات المسلحة في توفير الأمن للبلاد.
وأضاف أن الأمن يعتبر أمراً في غاية الأهمية بالنسبة لبلد ما، وأنه كلما أصبحت القوات المسلحة أكثر إقتداراً، وذات دوافع أسمى، فإن هذا الإقتدار وإن لم يكن مقروناً بالعمل العسكري، سيفتح المجال أمام إرساء الأمن والإستقرار في البلاد.
وأوصى قائد الثورة الإسلامية قادة الجيش بتربية إناس يمكنهم أن يكونوا نموذجيين، قائلاً: يجب أن تسمو أمثلة أخلاقية مثل الشهيد "صياد شيرازي" والشهيد "عباس بابائي" يوماً بعد آخر في منظمة كبيرة ولها وزنها كجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية.


ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء