نحن متمسكين بالطريق الذي رسمته لنا الامام الخميني وحافظ عليه آية الله على الخامنئي

نحن متمسكين بالطريق الذي رسمته لنا الامام الخميني وحافظ عليه آية الله على الخامنئي

نحن متمسكين بالطريق الذي رسمته لنا الامام الخميني وحافظ عليه آية الله على الخامنئي.

صرح نائب قائد قوات فيلق "القدس"، العميد اسماعيل قاآني بأن قائد الثورة آية الله على الخامنئي هو من يمسك بزمام الأمور لتصدي الهجمات التي يشنها الأعداء ضد نظام الجمهورية الإسلامية في إيران وهكذا تحمي الثورة الإسلامية نفسها وايضا جميع الشعوب المضطهدة.
وخلال مراسيم تجديد ميثاق القوات المسلحة الإيرانية مع مبادئ الثورة الاسلامية والتي اقيمت صباح يوم الاربعاء بالتزامن مع الذكرى السنوية لتحرير مدينة خرمشهر خلال الحرب المفروضة في سنة 1982، قال العميد "اسماعيل قاآني أن "تحرير مدينة خرمشهر في الحرب المفروضة على إيران والمدعومة من كافة قوى الإستكبار العالمي وقوات حلف الناتو و حلف الوارسو كان امرا عظيما حيث فتح أمام الجمهورية الإسلامية مجالاً لمحاربة الإستكبار العالمي والكيان الصهيوني الغاصب.
وأضاف أن خرمشهر كانت ومازالت مدرسة للمقاومة والصمودَ لكافة الشعوب وإن هذه القضية لم تبق ضمن حدود مدينة خرمشهر كما لم تبق قضية عاشوراء في كربلا ، بل أن خرمشهر كانت تكملة لطريق كربلاء الذي استأنفته المقاومة في جنوب لبنان عام 2006، مشيرا الى الحروب التي اشعلها الأعداء في المنطقة قائلا أن المقاومة في هذه البلدان قد استلهمت الصمود من قضية خرمشهر.
وأكد قاآني على أن سماحة القائد آية الله على الخامنئي هو الذي يمسك بزمام الأمور لتصدي هجمات الأعداء على الجمهورية الإسلامية في إيران ومن خلاله تصبح الثورة الإسلامية داعمة لنفسها وباقي الشعوب ومدافعة عن حقوقهم ولذلك نرى اليوم أن رغم مؤامرات بعض الأنظمة مثل  النظام السعودي وأمريكا وإنجلترا وجميع الدول التي تمثل أنظمة الإستكبار في منطقتنا، يقرر الشعب السوري مصيره بنفسه.
وأكد، اننا نجتمع اليوم في مرقد الشريف للإمام الخميني (قدس سره الشريف) لنقول له، نحن مازلنا متمسكين بالطريق الذي رسمته لنا وحافظ عليه الإمام آية الله على الخامنئي بعزة وإقتدار وسنمضي في هذا الطريق حتى ظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) وسندافع على جميع الشعوب المضطهدة في اقصى نقاط العالم ولذلك انعم الله تعالى علينا بالأمن والإستقرار.
وأضاف أن يوم تحرير خرمشهر هو يوم العزة والصمود ويوم استطاعت فيه قواتنا وبأقل عتاد، التصدي أمام العدو الذي كان يملك احدث الأسلحة والعتاد.


ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء