لاندع فكر الامام و طريق الامام وذكره ينمحي

لاندع فكر الامام و طريق الامام وذكره ينمحي

الاحتفاء بذكرى رحيل الامام الخميني(قدس سره)، تكريم سماحته، حركة وطنية، اسلامية.

ذكر المغفور له باذن الله تعالى، السيد احمد الخميني، نجل سماحة الامام ان:
الاحتفاء بذكرى رحيل الامام الخميني(قدس سره)، تكريم سماحته، حركة وطنية، اسلامية، نبعت من نهضة الامام الحسين عليه السلام، وعاشوراء، وعلى المسلمين كافة، اينما كانوا، اقامة مايتوجب عليهم حول ذلك، وحشد جميع مالديهم من امكانيات ووسائل اعلام وتبليغ. كما هو الحال، باتباعهم مسار الامام الحسين(ع)، المستقيم، المنيع، لاننا، ولما قام به سماحته، لإحياء عزة وشرف المسلمين، مدينون، ضرورةً، لإشاعة وتبليغ طريق وفكر الامام، لانه، في الحقيقة، مظلوم في هذا المجال!. فاجهزة الاعلام الغربية، بما تمتلكه من وسائل شتّى، في كافة الحقول، البشرية والمادية، المحرِّف الرئيسي لحقائق الثورة الاسلامية... وعالمنا المعاصر، كما هو المعلوم، رهين ما يُلقى اليه من عالم الاستكبار! اللهم الاّ ماندر!.. علينا أذن، القيام بواجبنا تجاه شخصية الامام(قدس سره) وحقيقة الثورة الاسلامية، وان لاندع فكر الامام، طريق الامام وذكره، ينمحي و يتلاشى، خاصة، في الظروف الراهنة التي نعيشها، وبما تتعرض له الثورة الاسلامية من هجمة شرسة.
كما واشار السيد حسن الخميني، الى تكريم واحياء ذكرى ارتحال الامام (قدس سره)، مؤكّداً على ان ذلك، شعائر وطنية، اسلامية، وفي الحقيقة، تكريم للتدين الاسلامي وعودة الشعب الى تقرير مصيره بنفسه في المجتمع. انّ هذه شعائر من مصاديق "ومَن يُعظّم شعائر الله"، ويتوجب علينا ان نعلم، بأن الذين يقيمونها، تذكير بما وعد الله تعالى به، لهم، وهي الجنة، واضاف: ان تكريم الامام، هو تكريم عارف، عالم، وتكريم اهداف وطموحات كانت السبب في ترسيخ قواعد الثورة والجمهورية الاسلامية لدى الامام الخميني(قدس سره) .. لذلك، فالشعائر المذكورة، هي، اُسس فكر الامام، اي، سيادة الشعب الدينية، التي ترتكز على قواعدها، القيم الدينية ومطالب شرائح الشعب كافة.
تعريب د.سيد حمود خواسته، بتصرف، نقلاً عن موقع جماران الاعلامي- الاخباري.


ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء