الشعب الايراني وتأسيا بوصايا الإمام الخميني واستراتيجيات الامام الخامنئي لن يسمح بإسقاط قضية فلسطين من اولوية العالم الاسلامي

الشعب الايراني وتأسيا بوصايا الإمام الخميني واستراتيجيات الامام الخامنئي لن يسمح بإسقاط قضية فلسطين من اولوية العالم الاسلامي

استنكر حرس الثورة الاسلامية، بشدة هجوم السلطات الصهيونية على المسجد الاقصى، مشيدا بإرادة جميع مجاهدي "طريق القدس".

استنكر حرس الثورة الاسلامية، بشدة هجوم السلطات الصهيونية على المسجد الاقصى، مشيدا بإرادة جميع مجاهدي "طريق القدس".
وفي بيان أدان حرس الثورة الاسلامية بشدة هجوم الكيان الصهيوني على المسجد الاقصى، معتبرا انطلاق انتفاضة جديدة ونهضة الجيل الفلسطيني الجديد اعتمادا على خيار المقاومة، كابوسا يقض مضاجع الصهاينة وحماتهم الاقليميين والاجانب.
وجاء في جانب من البيان: ان الممارسات العدوانية والجرائم الجديدة للكيان الصهيوني ضد المسجد الاقصى والتي تصاعدت بعد العمليات الاستشهادية للشباب الفلسطينيين في 14 تموز/يوليو، تبين رعب الصهاينة من تبلور انتفاضة جديدة وترسيخ نضال الشعب الفلسطيني في صميم الشباب واليافعين الفلسطينيين وارتفاع مستوى طاقات المقاومة ضد الصهيونية، مبينا ان الممارسات الصهيونية في انتهاك الحرمات المقدسة للمسلمين وانتهاك المسجد الاقصى، والقيود غير المسبوقة على دخول المصلين، محكومة بالفشل، ولن تنجح في تنفيذ خطة تهويد القدس.
ووصف البيان الاجراءات الصهيونية الاخيرة بأنها محاولة من الكيان الصهيوني لفرض هيمنته الشيطانية على المسجد الاقصى، مضيفا ان تبعات هذه الاجراءات والمؤامرة الخطيرة ستطال أذيال الملتزمين بالصمت في الدول الاسلامية وكذلك المتشدقين بحقوق الانسان في الاوساط الدولية، وستنزل بهم عقابا صارما.
وأكد البيان أن مشروع الكيان الصهيوني "من النيل الى الفرات" قد ذهبت في ظل إرادة الشعب الفلسطيني ووعي شعوب المنطقة ويقظتها، الى مزبلة التاريخ، وفي عرض معاكس، يشهد الصهاينة وحماتهم الاقليميون والاجانب تجليا جديدا للمقاومة ضد الصهيونية من النيل الى الفرات بل على صعيد العالم.
وأكد البيان كذلك ضرورة الكشف عن السبب وراء تصعيد هجمات الكيان الصهيوني واعتداءاته على المسجد الاقصى، مصرحا: ان الشعب الايراني وتأسيا بالوصايا الخالدة للإمام الخميني (رض) واستراتيجيات قائد الثورة الامام الخامنئي (حفظه الله) وتوجيهاته، سوف لن يسمح بإسقاط قضية فلسطين من الاولوية لدى العالم الاسلامي.. ان الامة الاسلامية لا تغفل لحظة واحدة عن قضية فلسطين رغم ما تواجهه هذه الامة من حروب ارهابية وحروب بالوكالة، وترى من الضروري ان تقوم المنظمات والمؤسسات الدولية الاسلامية ومنظمات حقوق الانسان بتدويل الاحتجاجات وتوسيع نطاقها عالميا ضد الاجراءات الصهيونية الاخيرة.
وأدان البيان في الختام، صمت الاوساط العالمية ومنظمات حقوق الانسان وقادة بعض الدول العربية تجاه الهجوم الصهيوني على المسجد الاقصى، وأكد ضرورة إطلاق موجة جديدة داعمة للانتفاضة الفلسطينية الجديدة، مشددا على ان حرس الثورة الاسلامية باعتباره احد الداعمين الرئيسيين والاستراتيجيين للانتفاضة الفلسطينية، يشيد بإرادة جميع مجاهدي "طريق القدس" ولن يتوانى أبدا عن دعمه لهم.


ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء