الاجيال القادمة.. تنتظر التعريف بشخصية الامام الخميني (قدس سره)

الاجيال القادمة.. تنتظر التعريف بشخصية الامام الخميني (قدس سره)

مما لاشك فيه، ان تعريف شخصية الامام الخميني (قدس سره)، للاجيال القادمة، والاطلاع على افكار وتراث سماحته، من اهم واجبات المسؤولين والدوائر الثقافية في الجمهورية الاسلامية الايرانية. فما تمتع به الامام (قدس سره) وماقام به من نواحٍ شتى: فقهية، ثقافية، سياسية، اجتماعية، تربوية... يدل بشكل ملفت للنظر، على الشخصيته الفذة والأحاطة التامة الشاملة، داخلياً وعالمياً، لكل مايلزم لتقدم وتطور مجتمع اسلامي اصيل، يرتكز على اسس منيعة، على ان يُنظر الى ذلك من ابعاد مختلفة، وليس من بُعد واحد! كما جرت عليه العادة حتى الأن! اللهم الاّ النزر القليل، من الكُتاب والباحثين الذين تناولوا شخصية الامام (قدس سره) وسيرته، وقاموا بدراستها من جوانب متعددة.
اذن، علينا تنفيذ وتحقيق ما ذهب اليه سماحته (قدس سره) من افكار رفيعة، ثورية، استطاع بواسطتها السيطرة، ليس على افئدة المسلمين فقط، بل وكل مستضعف ومظلوم في العالم، فقد كان للامام (قدس سره) فقه سياسي، فلسفة سياسية، اخلاق سياسية، تفسير سياسي للقرأن ونظرة شاملة، تختلف عن قبلها حول قضية الاسلام الاولى، فلسطين، وما اوجده من حركة متلاطمة، موّاجة، ثورية في الحوزة العلمية، خاصة في قم المقدسة.. فهل اتّبع المعنيّون بالامر، مسار الامام (قدس سره) في ذلك؟ ام اعطوا بُعداً واحداً فقط لتلك الشخصية الفريدة، وساروا على طريقه؟ .. هذا ماينظر اليه افراد الشعب كافة وينتظرونه من المسؤولين جميعاً، لان فكر الامام الخميني (قدس سره) وكلامه، لايشمله القدم ولاتنسخه الايام، لانه الحقيقة بعينها..والحقيقة متجددة باستمرار... ولان حياة الثورة الاسلامية، هي حياة فكر الامام الخميني (قدس سره).. ولأن الصحوة الاسلامية.. هي ثقافة الامام الالهية الانسانية.
ان مؤسسة تنظيم ونشر تراث الامام الخميني (قدس سره)، تنتهج ذلك بحق، لاسيما، قسم الشؤون الدولية فيها.



ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء