تشييع مهيب للشهيد حججي في طهران.. والإمام الخامنئي يلقي النظرة الأخيرة على جثمانه

تشييع مهيب للشهيد حججي في طهران.. والإمام الخامنئي يلقي النظرة الأخيرة على جثمانه

في موكب مهيب، ودّع الشعب الايراني أحد شهدائه الفدائيين الأبطال المدافعين عن العتبات المقدسة وأمن وكيان المنطقة والعالم الاسلامي من خطر الارهاب الصهيو-تكفيري، حيث شارك الملايين من أهالي العاصمة طهران في مراسم تشييع الشهيد محسن حججي الذي ذبح على يد الدواعش التكفيريين بعد أسره في منطقة حدودية بين العراق وسوريا في عملية مشتركة قامت بها كل من أمريكا والتكفيريين ضد إحدى المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات الحشد الشعبي والمستشارين الايرانيين من حرس الثورة الاسلامية.

في موكب مهيب، ودّع الشعب الايراني أحد شهدائه الفدائيين الأبطال المدافعين عن العتبات المقدسة وأمن وكيان المنطقة والعالم الاسلامي من خطر الارهاب الصهيو-تكفيري، حيث شارك الملايين من أهالي العاصمة طهران في مراسم تشييع الشهيد محسن حججي الذي ذبح على يد الدواعش التكفيريين بعد أسره في منطقة حدودية بين العراق وسوريا في عملية مشتركة قامت بها كل من أمريكا والتكفيريين ضد إحدى المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات الحشد الشعبي والمستشارين الايرانيين من حرس الثورة الاسلامية.
وقد شارك الى جانب أبناء الشعب الايراني في هذه المراسم كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين الايرانيين، فيما غصت الشوارع المحيطة بساحة الامام الحسين عليه السلام بالمشاركين ما أدى الى بطء حركة موكب التشييع.
صباحاً، وبعد إلقائه النظرة الأخيرة على جثمان الشهيد، نوه آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي بالحماس الجماهيري الكبير الذي تبلور باستشهاد الشهيد المدافع عن المراقد المقدسة، قائلاً "إن الله أعز شهيدكم، انظروا الى الضجة التي حدثت في البلاد بعد استشهاد هذا الشاب".  


وأضاف سماحته "إن جميع الشهداء أعزاء عند الله تعالى، لكن كانت هناك ميزة لدى هذا الشاب، فالله لا يفعل أمرا بدون حكمة أبدا".
واردف الإمام الخامنئي قائلا "إن الاخلاص والنية الحسنة وتحرك هذا الشاب في الوقت المناسب، وحاجة المجتمع الى مثل هذه الشهادة، أدت الى أن يرفع الله تعالى اسم هذا الشهيد عاليا".
هذا وسيوارى جثمان الشهيد غدا في مسقط رأسه بمدينة نجف آباد، فيما جرت يوم أمس مراسم تشييع مهيبة لجثمانه الطاهر في مرقد الامام على بن موسى الرضا عليه السلام.
وكان الشهيد حججي -والذي هو من أعضاء لواء النجف الاشرف في حرس الثورة الاسلامية- معروفاً بشخصيته الجهادية ومشاركته في نشاطات جهاد الاعمار في المناطق الفقيرة والمحرومة والنشاطات الثقافية والفنية الاسلامية في مدينته نجف آباد.
وفي آخر وصاياه التي ارسلها في تسجيل صوتي لزوجته قال الشهيد "عيشوا بصورة أن يعشقكم الله".انا ذهبت للدفاع عن مرقد السيدة زينب(ع) كي لا تتكرر احداث الشام وأسر السيدة رقية سلام الله عليها".
وقد قال الإمام الخامنئي عن الشهيد في كلمة سابقة: انظروا: هذا الشهيد العزيز-الشهيد حُجَجي الذي استشهد مؤخراً، إنه شابٌّ من شباب اليوم. هو شابٌ في الخامسة والعشرين من العمر. أي إن هذا الإنترنت وكل مواقع التواصل الاجتماعي وكل نوافذ الإغراء الصوتي والتصويري وما شابه قد أحاطت به تماماً، كما أحاطت بآلاف الشباب الآخرين. لكنه نشأ وأصبح بهذا الشكل. بالتأكيد فإن الله تعالى قد جعل الشهيد "حُججي" اليوم حُجّةً أمام أنظار الجميع".

موقع العهد الاخباري

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء