آية الله شاهرودي: الإنتصار على داعش الإجرامية أفشل الخطط والإستراتيجيات الأمريكية

آية الله شاهرودي: الإنتصار على داعش الإجرامية أفشل الخطط والإستراتيجيات الأمريكية

 بدأ المؤتمر الدولي (محبي اهل البيت (ع) وقضية التكفير) بطهران الأربعاء بمشاركة 500 شخصية علمائية وجامعية من الشيعة والسنة من مختلف الدول في العالم.
وخلال كلمته في مراسم افتتاح المؤتمر نوّه رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي شاهرودي، الى نهاية تنظيم داعش الإرهابي، مصرحا أن الإنتصار على هذا التنظيم الإجرامي سيؤدي إلى إفشال المؤامرات الأمريكية.
 
 وهنأ رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، قائد الثورة الإسلامية والشعب والحكومة في سوريا، وقوى المقاومة والنضال في حرس الثورة الإسلامية وحزب الله اللبناني، وذلك بمناسبة الإنتصار على شجرة داعش الخبيثة وإستعادة آخر المعاقل التي كان يسيطر عليها التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا.
وقال: إن الإنتصار على زمرة داعش الإجرامية أدى إلى إفشال الخطط والإستراتيجيات الأمريكية وتعزيز جبهة المقاومة؛ وأن جبهة المقاومة اليوم أصبحت أقوى واكثر شمولا من أي وقت مضى في مواجهة فتن وحيل أمريكا والصهيونية العالمية والمتحالفين معهما في المنطقة.
ودعا آية الله هاشمي شاهرودي الى مواجهة الافكار والتيارات التكفيرية والتصدي للأسس الفكرية لتنظيمي القاعدة وداعش الارهابيين وذلك عبر التمسك بتعاليم نبي الإسلام (صلى الله عليه واله وسلم) وأهل البيت (عليهم السلام)؛ محذرا من انه طالما الفكر المتطرف التكفيري قائم فإن الدين الاسلامي المبين لن ينعم بالسلام.
 
 بدوره هنّأ امين المجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي، بالانتصارات التي حققتها المقاومة في العراق وسوريا على تنظيم داعش الارهابي، واصفا هذه الانتصارات بالكبرى فيما انهارت فكرة (اسرائيل لاتقهر).
وقال ولايتي، في كلمة ألقاها بالمؤتمر: إن المرحلة الحساسة الانتقالية في غرب آسيا رافقتها نجاحات لامثيل لها حيث انهارت فكرة (اسرائيل لاتقهر) فيما حقق العراق وسوريا انتصارات كبرى بدعم من المقاومة وانهار داعش خلال الايام الاخيرة.
واشار الى التطورات الجارية في اليمن، موضحا ان شعبه المظلوم يقتل تحت القصف الوحشي السعودي كما ان البحرين تقترب من وضع خطير ومعقد، إلا ان المستقبل واعد.
واعتبر ان اثارة النزاعات بين المسلمين وتكفيرهم فرض ظروفا صعبة عليهم اذ تصب في مخططات الاعداء الرامية لزرع الفتن والاضطرابات والتقسيم في العالم الاسلامي عبر استخدام ما لديهم من امكانيات وعكس صورة قاتمة عن الاسلام وفق النموذج الوهابي.
ولفت الى ان بعض القوى السياسية ارادت بإغراء من الغرب، تحريف مسار الصحوة الاسلامية.
ونوه الى ان المؤتمر ينعقد في ظروف صعبة تجتازها المنطقة فيما استطاعت الصحوة الاسلامية المناهضة للاستكبار والصهيونية تحقيق الانتصار على الظلم والاستبداد في بلدان عديدة منذ مايقارب 7 اعوام.
وفي سياق آخر وصف اهل بيت الرسول (ص) بمثابة الحبل المتين الذين اوصى بهم الرسول (ص) للتمسك بهم، كما انهم طليعة الجهاد ضد الجهل والتطرف.
وفي حوارات أجرتها الوفاق مع مشاركين في المؤتمر أكدوا على أهمية الانتصارات التي حققتها جبهة المقاومة واسقاط دولة داعش الخرافية.
اذ قال آية الله الشيخ احمد جنتي رئيس مجلس خبراء القيادة: أهنئ الانتصارات الاخيرة لجبهة المقاومة في العراق وسوريا ونسأل الله عز وجل ان يتم اقتلاع جذور آل سعود ونحتفل بالنصر النهائي في فلسطين.
 
آية الله الشيخ احمد جنتي رئيس مجلس خبراء القيادة
 
بدوره أكد علي اكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الاسلامية وأمين المجمع العالمي للصحوة الاسلامية أن هذا المؤتمر تزامن مع الانتصار النهائي لجبهة المقاومة على داعش الارهابي في العراق وسوريا وهي فرصة لعلماء الاسلام لبحث مستقبل الاسلام والاستفادة من محبة اهل البيت (عليهم السلام) كمحور رئيسي للوحدة بين الامة الاسلامية
 
علي اكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الاسلامية وأمين المجمع العالمي للصحوة الاسلامية
 
كما دعا لدراسة سبل مواجهة المساعي الرامية لتشويه صورة الاسلام والذي يقف وراءها الصهاينة والامريكان مضيفاً: ولكن نحن نقول ان داعش وامثالهم هم من صناعة الغرب وجاءوا لتنفيذ هذا المخطط الغربي في حين ان الاسلام بريء من مثل هذه الاعمال.
من ناحيته قال السيد ابراهيم امين السيد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله: نحن دخلنا في مرحلة جديدة بعد هذا الانتصار وطبعاً ان الاعداء لا يتراجعون ولا يعترفون بالهزيمة فنتوقع منهم اجراءات جديدة ضد محور المقاومة وان شاء الله سنهزمهم وننتصر عليهم.
 
السيد ابراهيم امين السيد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله
 
من جانبه قال آية الله الشيخ محمد علي تسخيري مستشار قائد الثورة الاسلامية في شؤون العالم الاسلامي: هذا الانتصار الكبير التي حققته جبهة المقاومة لطف الهي كبير وقد انتصرنا على هؤلاء المجرمين الذين كانوا ينفذون مخططاً صهيونيا رجعيا لتمزيق هذه الامة بل ولتشويه الاسلام.
 
آية الله الشيخ محمد علي تسخيري مستشار قائد الثورة الاسلامية في شؤون العالم الاسلامي
 
وأضاف: سقوط هؤلاء في الحقيقة أغلق الطريق على هذه المؤامرة ويجب ان يحتفل العالم الاسلامي بهزيمة داعش المجرمة العميلة وبالتالي يجب ان نفكر من جديد بسد الطريق على اعادة انتاج داعش.
بدوره قال محمد محقق، النائب الثاني للرئيس التنفيذي في افغانستان: إن الانتصار الكبير الذي تحقق في سوريا والعراق، حيث تم القضاء هناك على داعش يثبت ان التكفير والعنف والتطرف لا يمكنه ان يقيم دولة في أي نقطة من العالم، لان هذا الفكر الخطير يستند الى قتل الابرياء ونهب الثروات وتدمير الشعوب وان مساعي وجهاد المجاهدين في أي مكان تواجه هذا الفكر وأمثاله وستحقق النصر في نهاية المطاف.
 
محمد محقق، النائب الثاني للرئيس التنفيذي في افغانستان
 
من ناحيته قال صبغت الله مجددي، رئيس مجلس الشيوخ الافغان: إن تنظيم داعش الارهابي تم اقامته على اساس الباطل وحسب الفتاوى فان القتال مع هذه الجماعة الارهابية المتطرفة واجب على المسلمين وان الله عز وجل سيمنح هؤلاء المجاهدين الذين قاتلوا هذه الجماعة الارهابية، أجراً جزيلاً لإنقاذهم من هذا الخطر الكبير.
 المصدر:الوفاق

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء