وقد تم التأكيد كراراً بأنه إذا ما تم الدخول خطأ إلى منزل أو مكان عمل شخص ما بدافع الكشف عن الأوكار السرية ومراكز الفساد والتجسس ضد الجمهورية الإسلامية ، وعثر هناك على وسائل اللهو والقمار والفحشاء وغيرها من الأمور المنحرفة كالمخدرات، فلا يجوز افشاء ذلك للآخرين، لأن إشاعة الفحشاء تعتبر من أعظم الكبائر، ولا يحق لأحد انتهاك حرمة المسلم وتجاوز الضوابط الشرعية. وانما يجب العمل فقط بواجب النهي عن المنكر بالنحو الذي نص عليه الإسلام ولا يحق لهم اعتقال أصحاب المنزل وسكنته أو ضربهم وشتمهم، وان تعدي الحدود الإلهية يعتبر ظلماً يوجب التعزير وأحياناً القصاص. صحیفة الإمام(ترجمة عربیة)، ج‏17، ص: 120

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء