زار رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني برفقة عدد من كبار المسؤولين في السلطة القضائية، اليوم الاربعاء، ضريح الإمام الخميني رضوان الله تعالي عليه، مجددين العهد مع الأهداف السامية لمفجر الثورة الإسلامية.
وبمناسبة حلول الذكري الـ39 لانتصار الثورة الاسلامية، زار آية الله صادق آملي لاريجاني، وكبار مسؤولي السلطة القضائية اليوم مرقد الأمام الخميني (رض) ووضعوا أكليلا من الزهور علي مرقد مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية وقراءوا الفاتحة علي روحه الطاهرة.
كما زار آية الله آملي لاريجاني ووفد السلطة القضائية، يرافقهم حجة الاسلام حسن الخميني حفيد الامام الراحل، قبور شهداء حادث تفجير مقر الحزب الجمهوري (عام 1982) وسائر شهداء الثورة الإسلامية في مقبرة 'بهشت زهراء' (جنة الزهراء) تخليداً لذكراهم.
وعلى هامش مراسم تجديد العهد مع نهج الإمام الخميني(رض) والتي اقيمت بحضور مسؤولي السلطة القضائية، قال آملي لاريجاني: إنّ الإمام الراحل خلق عبر الثورة الاسلامية تحولات هائلة داخل المجتمع الاسلامي سواء في الجانب النظري أو الجانب التطبيقي وأعاد الشعور بالإستقلال والثقة بالنفس إلي الشعب الايراني.
وخلال زيارة رئيس السلطة القضائية وكبار مسؤوليها لمرقد الامام الخميني(رض) اليوم الاربعاء، قدم اية الله املي لاريجاني تعازيه بمناسبة ذكري استشهاد السيدة الزهراء عليها السلام مكرّماً أيّام عشرة الفجر المباركة ذكري انتصار الثورة الاسلامية ومؤكداً علي خلق الثورة الاسلامية تحولات هائلة داخل المجتمع الاسلامي خاصة في ايران.
وفي توضيحه للأبعاد النظرية المنبثقة عن الثورة قال لاريجاني: إنّ الثورة الايرانية أفرزت من الناحية النظرية نهضة فكرية عظيمة أدت علي المستوي العالمي إلي تأسيس نظام سياسي يُدعي بالديمقراطية الاسلامية كما أدت إلي خلق قيَماً كان النظام الفلسفي الغربي عاجزاً عن الإتيان بها.
وأضاف رئيس السلطة القضائية: يتطلب الجانب النظري للثورة دراسات وتبيين أوسع نطاقاً إذ أنه كان أهم الأسباب التي جعلت نظام السلطة العالمي يشن معظم هجماته ضد شعبنا.