ويمكن القول بان من أفضل ثمرات النهضة الاخيرة، هذه الوحدة التي تحققت بين الفئات المختلفة، لقد اقترب الجامعيون من علماء الدين، واقترب علماء الدين منهم، واقترب التجار من اولئك، واقترب المزارعون من الآخرين، وترون الآن كيف أن كافة فئات المجتمع في انحاء ايران قد اصبحوا منسجمين فكريا وعقائديا متفقين على المطالبة بالجمهورية الاسلامية. وان سر نجاحنا وتغلبنا على القوى العظمى في العالم واسقاط القدرة الشيطانية، قدرة اسرة البهلوي، يكمن في توحد هذه الفئات ووحدة كلمتها.( صحيفة الإمام، ج‏6، ص 152)

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء