نصيحة العارف الكبير للإمام الخميني

نصيحة العارف الكبير للإمام الخميني

هناك قصة يرويها السيد الشهيد مصطفي الخميني و آية الله العظمى السيد موسى الشبيري الزنجاني و العارف الشهير الشيخ محمد تقي بهجت و آخرون ما يعني أنها قصة صارت بالفعل، ولا غبار عليه و هو ما جرى بين الإمام الخميني في عمر لا يتجاوز ال35 عاماً و العرفاني المعروف الشيخ حسن علي الإصفهاني المعروف بنخودكي.

هناك قصة يرويها السيد الشهيد مصطفي الخميني و آية الله العظمى السيد موسى الشبيري الزنجاني و العارف الشهير الشيخ محمد تقي بهجت و آخرون ما يعني أنها قصة صارت بالفعل، ولا غبار عليه و هو ما جرى بين الإمام الخميني في عمر لا يتجاوز ال35 عاماً و العرفاني المعروف الشيخ حسن علي الإصفهاني المعروف بنخودكي.

وأما القصة فهي كالتالي: كان الإمام الخميني في إحدى الزيارات للإمام الرضا و بالصدفة يرى الشيخ النخودكي في مكانه المعروف عند مدخل المقام. يقترب و يريد أن يسأله عن أمر. يقول له الشيخ أنا سآتيك إلى المكان الفلاني انتظرني هناك.

بعد دقائق يلتقي الرجلان.

قال له الإمام: أقسمك بهذا الإمام أن تقول لي هل لك علم الكيمياء؟

أجابَ الشيخ الاصفهاني النخودكي: هل لو أعطيت هذا العلم و استطعت أن تحوّل الجبال ذهباً تعدني صادقاً أن لا تستعمل إلا في سبيل الله و لمرضاته؟

أطرق الإمام مليّاً متأمّلاً ثم رفع رأسه و بكلّ صدق قال : لا أعدك.

ثم قال له الشيخ: ما دمت لا تعدني بذلك فإني أعلّمك ما هو أفضل من الكيمياء و أثمن.

ثمّ قال له الشيخ:

بعد الصلوات الواجبة، تقرأ آية الكرسي حتى( وهو العليّ العظيم)

ثم تذكر تسبيحات الزهراء عليها السلام

ثم تتلو سورة التوحيد ثلاث مرات

بعدها تصلي على محمد و آله ثلاث مرات

بعدها تقرأ ثلاث مرات الآية المباركة:

وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ؛

إنها أفضل لك من علم الكيمياء.

يُقال أن من طبّق هذا البرنامج الروحي فإنّ الله سوف يُغنيه من فضله و يرزقه من حيث لا يحتسب. جرّبوها بإخلاص و ارضو بما يُقدّر الله لكم

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء