الامام الخميني رجل اجتمعت فيه كل صفات الانسان المثالي

الامام الخميني رجل اجتمعت فيه كل صفات الانسان المثالي

اكد الكاتب والباحث العراقي السيد محمد الطالقاني، ان الامام الخميني رجل اجتمعت فيه كل صفات الانسان المثالي، وقد تجسدت كل حياته بالعلم والتقوي والايمان والعمل الجاد والدوؤب.

 اكد الكاتب والباحث العراقي السيد محمد الطالقاني، ان مفجر الثورة الاسلامية في ايران، اية الله العظمى الامام الخميني (رض)، رجل اجتمعت فيه كل صفات الانسان المثالي، وقد تجسدت كل حياته بالعلم والتقوي والايمان والعمل الجاد والدوؤب.
وكتب الطالقاني في مقال له تحت عنوان (الامام الخميني-رض- نصير المستضعفين)، 'لقد قاد هذا الرجل الشجاع اعظم ثورة اسلامية في تأريخنا المعاصر، واصبح رمزا لكل الاحرار في العالم حتي اصبح نور الهداية، وزاد الحياة، ومخزون الإنسانية بالنسبة للناس المصلحين والأجيال القادمة'.
واشار الطالقاني الي 'ان الإمام الخميني (رض) هو المثل الأعلي للإنسانية للوصول إلي العزة والكرامة والاعتزاز، وقد أوجد دافعاً وحافزاً قوياً لدي المسلمين في مختلف انحاء العالم، وهذا الحافز والدافع القوي اشعل ضياء الصحوة الاسلامية في العديد من البلدان التي كانت خاضعة للاستكبار والاستعمار العالمي، والتي عاشت تحت سطوة الجبابرة اعواما طويلة من الزمن'.
واضاف، 'لقد كانت ثورة الامام الخميني (رض) تهدف الي عدم الفصل بين الدين والسياسة، والي السعي لاقامة حكومة اسلامية تعتمد علي اصل ولاية الفقيه، حيث انها السبيل الوحيد لمشروعية الحكومة في عصر الغيبة'.
وينقل الطالقاني في مقاله، ما قاله القس المسيحي الماروني يوحنا عقيقي عن الامام الراحل الخميني، 'باعتقادي أن الامام الخميني قدس سره، كان عنصراً فاعلاً ومؤثراً للغاية، وشخصية بارزة صانعة للتاريخ، وقد استطاع أن يغير مخططات الجغرافيا السياسية المهيمنة علي منطقة الشرق الاوسط .. أن الامام الخميني قدس سره لم يحيي البعد الروحي فقط، بل والبعد الانساني ايضا، وليس للشعب الايراني وحده، وإنما للانسانية بأسرها أينما وجدت'.
وتحل هذه الايام الذكري السنوية التاسعة والعشرين لرحيل الامام الخميني، الذي قاد اهم واكبر ثورة خلال القرن العشرين، والتي اثمرت عن اسقاط واحد من ابرز الانظمة الديكتاتورية والاستبدادية في المنطقة والعالم، واقامة نظام حكم اسلامي يرتكز علي اسس ومباديء الدين المحمدي الاصيل.


ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء