علماء باكستان يحيون ذكري رحيل الامام الخميني

علماء باكستان يحيون ذكري رحيل الامام الخميني

نظّم المركز الثقافي الايراني في باكستان اليوم الاحد بالتعاون مع الحوزة العلمية للشهيد عارف حسيني بمدينة بيشاور الباكستانية، ندوة بعنوان 'سرد الآراء العرفانية للامام الراحل (رض)' وذلك بمناسبة الذكري التاسعة والعشرين لرحيل مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (رضوان الله تعالي عليه).

نظّم المركز الثقافي الايراني في باكستان اليوم الاحد بالتعاون مع الحوزة العلمية للشهيد عارف حسيني بمدينة بيشاور الباكستانية، ندوة بعنوان 'سرد الآراء العرفانية للامام الراحل (رض)' وذلك بمناسبة الذكري التاسعة والعشرين لرحيل مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (رضوان الله تعالي عليه).
وشارك في هذه الندوة القنصل العام الايراني في بيشاور 'محمد باقربيكي'، الي جانب شخصيات دينية وعلمائية بارزة من السنة الشيعة في باكستان بمن فيهم 'رئيس الجمعية العلمية لاهل السنة 'مولانا شكيل احمد'، ورئيس ائتلاف الاحزاب المذهبية في ولاية خيبر بختونخواه 'كفايت الله'، وعضو مجلس الشيوخ السابق، رئيس مدرسة الشهيد عارف الحسيني 'سيد جواد'، ورئيس مجلس علماء خيبر بختونخواه 'حجة الاسلام حميد امامي'، ومولانا 'اخوند زادة' احد كبار العلماء في بيشاور، بالاضافة الي جمع غفير من محبي الامام الخميني (رض) بما يشمل السنة والشيعة في هذه المدينة الباكستانية.
واثني المشاركون في هذه الندوة علي شخصية الامام الخميني (رض) وارائه المنادية بالوحدة والانسجام ونبذ الفرقة من العالم الاسلامي.
وفي كلمة له بالمناسبة وصف القنصل العام الايراني في بيشاور محمد باقربيكي، الامام الخيميني (رض) بالحقيقة الخالدة التي تجلت وخرقت ظلمات العصر؛ مضيفا ان سماحته كان نموذجا للانسان المثالي الذي ترعرع في صميم الاسلام المحمدي (ص) الاصيل.
من جانبه، قال رئيس الجمعية العلمية لاهل السنة 'مولانا شكيل احمد' ان الوحدة بين السنة والشيعة في ايران تحقّقت بفضل الثورة الاسلامية للامام الراحل (رض)؛ داعيا المسلمين الي التأسي بنهج الامام الخميني (رض) لنبذ الفرقة والخلافات فيما بينهم.


ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء