بحلول محرّم الحرام يكون قد حلّ شهر الملاحم والشجاعة والفداء، شهر انتصار الدم على السيف، شهر تمكّن فيه الحق من دحض الباطل، ودمغ جبهة الظالمين والحكومات الشيطانية بختم البطلان، شهر علّم الأجيال - على مرّ التاريخ - طريق الانتصار على الأسنة، شهرٌ سُجّلت فيه هزيمة القوى الكبرى أمام كلمة الحق، شهرٌ علّمنا فيه إمام المسلمين طريق مواجهة الظالمين على مدى التاريخ.

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء