اهداف النظام الاقتصادي من منظار الامام الخميني (قدس سره)

اهداف النظام الاقتصادي من منظار الامام الخميني (قدس سره)

الدكتور ميثم موسائي

 

لايخفی أن كل نظام يضع نصب عينه جملة من الاهداف يحرص علی التخطيط والبرمجة لترجمتها عملياً. وبشكل عام هناك ثلاث فئات من الاهداف:

1-                الاهداف الغائية.

2-                الاهداف المرحلية.

3-                الاهداف الآنية.

والاهداف الغائية والرئيسية يمكن انجازها عن طريق التناغم والتنسيق بين مراكز ومؤسسات النظام. ولهذا ينبغي أن يكون التنسيق والانسجام بين اركان النظام ومؤسساته ممهداً علی الدوام لتحقيق الاهداف العامة للنظام.

وفي الغالب يتم تقييم الاهداف الغائية والنهائية، واحياناً الاهداف المرحلية والعامة، في ضوء الأسس الفلسفية والرؤية الكونية السائدة. فكما هو واضح أن الاسس الفلسفية لنظام ما ، يمكن لها أن تحدد الاهداف واعطاء تبرير معين و واضح لكل واحد منها، وتحديد مرتبة ومدی أهمية كل منها. ومن الواضح أن الانظمة المتعددة يكون لها اهداف متفاوتة، وأن هذا الاختلاف إنما هو نتيجة تباين الاهداف وليدة الرؤی الكونية المتعددة، وهي موجودة بالنسبة للفئات الثلاث.

علی سبيل المثال، ان النظام الرأسمالي القائم علی مبدأ محورية الفرد والمادة، يمكن أن يتمحور الهدف الغائي للنظام حول زيادة الرخاء. وفي هذا النظام يمكن اعتبار الاهداف المرحلية تتمحور حول زيادة الانتاج ومن ثم العدالة في التوزيع. وبالالتفات الی الأسس الفلسفية المادية ومبدأ تقديس الانسان، فان الرخاء في هذا النظام يفسر بـ(الرخاء المادي والفردي). كما أن عدالة التوزيع تطرح من خلال مبدأ الفائدة والربح. [1]

سماحة الامام ايضاً ومن خلال إعتماده مبدأ السعادة الانسانية، وأن هدف الجمهورية الاسلامية يكمن في تحقيق السعادة، يؤمن بأن الجمهورية الاسلامية جاءت بتصويت الاغلبية المطلقة. ومهما يكن فان الجمهورية الاسلامية تحرص علی تحقيق السعادة للجميع وليست بحاجة الی تأويلات بعيدة عن المنطق.

ومن هنا ومن اجل تحقيق اهداف النظام الاقتصادي الذي يطمح اليه الامام، لابد من الخوض في المبادئ الفلسفية وتفسير سماحته للسعادة. ونظراً‌لأننا لانريد هنا الخوض في سبل تحقق المبادئ الفلسفية والعقائدية لهذا الامر، سنحاول تسليط الضوء علی تصريحات سماحة الامام حول الاهداف الاقتصادية فحسب. ومن الواضح أن سماحته يری الهدف الغائي للنظام الاسلامي يتجلی في تهذيب الانسان.. الهدف النهائي هو تهذيب النفس والمعنويات والاخلاق.[2] وان سماحته يعتبر النظام الاقتصادي وسيلة لتحقيق ذلك، حيث يقول: (الاقتصاد ليس هدفاً وإنما وسيلة لتحقيق اهداف اكبر وأسمی، أي الثقافة الاسلامية). [3]

ولهذا يری سماحته أن مهمة النظام التربوي والثقافي الاسلامي تتخلص في التنسيق والانسجام بين أجهزة ومؤسسات النظام السلامي العام، التي ينبغي لها الانضواء تحت لواء النظام الثقافي. كما ينبغي لأهداف النظام الاقتصادي أن تصب في هذا المسار أيضاً، وأن يساعد تحقيقها في تجسيد النظام الثقافي بأحسن وجه.

بناء علی ذلك، وبالالتفات الی تصريحات سماحة الامام آنفة الذكر، يمكن الوقوف علی معايير اتخاذ القرارات، ولعلّ في طليعتها أن السياسات الاقتصادية يجب أن تكون بشكل عام علی طريق دعم وترسيخ الثقافة الاسلامية وإشاعة المعنويات وتهذيب نفوس أفراد المجتمع. [4]

وفي ضوء ما ذُكر أعلاه، يمكن الوقوف علی أبرز اهداف النظام الاقتصادي الاسلامي من منظار الامام الخميني، علی النحو الآتي:

اولاً: التربية المعنوي للأفراد

لا يخفی، أن كل مؤسسات النظام يجب أن تمارس نشاطها في ضوء التوجه العام للمجتمع وعلی طريق تحقيق الهدف الغائی. ونظراً للأهمية الخاصة التي كان الامام يوليها لسمو الافراد معنوياً، لذا اعتبره يشكل الهدف المباشر لنظام الاسلام الاقتصادي، موضحاً:

(الاسلام دين يمهد الطريق للسمو المعنوي للانسان من خلال تنظيم الانشطة المادية.. ذلك أن الرقي الحقيقي يكمن في جعل تسامي الانسان هدفاً للانشطة المادية، وان الاسلام دين يطمح الی تحقيق هذا الرقي. [5]

ان سماحته يعتبر هذا الأمر من السمات الخاصة التي يتسم بها الاسلام، حيث يكرس الانشطة  المادية لخدمة التوجهات المعنوية بما يؤدي الی تكامل الافراد وسموهم المعنوي. ويؤمن سماحته بأن الاسلام يربی الانسان بنحو يجندّ الامور المادية لخدمة الجانب المعنوية، في ذات الوقت الذي يهتم بالجانب المادي.[6] وان ذلك يتحقق في الاسلام عن طريق لفت الانظار الی التبعات الآخروية لأعمال من قبيل: الصدقة، القرض الحسنة، الوقف والاستثمار بما يخدم مصلحة الاسلام والمسلمين، واداء الخمس والزكاة بنية القرب، وكذلك لفت الانظار الی فكرة أن التبعات الآخروية للاعمال أبقی وأفضل من تبعاتها الدنيوية (والآخرة خير وأبقی).

وكما هو واضح أن الاسلام وفضلاً عن دفع الاشخاص في أنشطتهم المادية والاقتصادية باتجاه المعنويات، وإصباغ سمة الواجب والمستحب علی بعض انشطة الناس الاقتصادية، فأنه يمهد الارضية للارتقاء الكمي والنوعي لأوضاع المجتمع الاقتصادية، ومن ثم تحقيق السمو المعنوي للاشخاص وتوفير مستلزمات تهذيبهم وتزكيتهم.

ورغم أن طبيعة الدافع ليس له تأثير علی التبعات الاقتصادية لسلوك ما، ولكن ونظراً لما يبديه الاسلام من عناية خاصة بسمو الانسان المعنوي، لذا فان التعاليم الاسلامية تنص علی معايير خاصة بالنسبة لدوافع السلوك الاقتصادي. علی سبيل المثال، أن الخمس والزكاة اللذين يشكلان في الحقيقة نوعاً من الضرائب الاسلامية، يعدان من العبادات، وأن صحتهما رهن توافر نية القرب الی الله.

كذلك يلاحظ في الاحاديث الخاصة بآداب التجارة، ثمة تأكيد علی دفع الانسان لتهذيب النفس. ولهذا، وفي ضوء ذلك، ومع الأخذ بنظر الاعتبار توجهات النظام الاقتصادي التي تتمحور حول الهدف النهائي – وهو تهذيب النفس وتحقيق الرخاء للمجتمع بأسره - فان أحد أهداف نظام الجمهورية الاسلامية يتمحور حول ذلك أيضاً.

ثانياً – الاستقلال الاقتصادي

قلنا أن سماحة الامام ينظر الی الانظمة الاقتصادية – الثقافية والسياسية للمجتمع في سياق واحد، ويبدو أن سماحته يعول كثيراً علی دور الاستقلال الاقتصادي في وجود الهيمنة السياسية للدول الاستعمارية أو انتفائها، ويأخذ ذلك بنظر الاعتبار للحيلولة دون التبعية السياسية والاجتماعية للدول الاستعمارية بما فيها اميركا. وفي هذا الصدد يقول سماحته:

(كما تعلمون إذا احتاج بلد ما الی الخارج اقتصادياً، خاصة هذا النوع من الاقتصاد الذي يتعلق بمعيشة الناس، وبلغت الحاجة مرحلة لايستطيع ادارة شؤونه بنفسه ، فهذا يعني التبعية الاقتصادية. والتبعية في هذا المجال تؤدي الی استسلام الشعب الايراني والبلاد للآخرين). [7]

كذلك يعتبر سماحته التبعية الاقتصادية مصدر كل التبعيات الثقافية والسياسية والاجتماعية. [8] ويؤمن بأنه من دون تحقق الاستقلال الاقتصادي لايمكن نيل الاستقلال في المجالات الأخری. [9]ولهذا يعتبر تحقيق هذا الأمر يشكل احد الاهداف الهامة للنظام الاقتصادي. وفي هذا الصدد يقول سماحته:

(ينبغي لكم الآن أن تبدأوا  من الصفر، وليكن هدفكم أن تتمتعوا بالاستقلالية في كل شيء.، أن تكونوا مستقلين في الثقافة، وفي الصناعة، وفي الزراعة. فإذا ماكان هذا قراركم، ونزلتم الی الميدان بكل قوة وعزم، فأن بوسعكم إنقاذ بلدكم ومنحه الاستقلال . واحرصوا علی صيانة استقلال بلدكم علی الدوام).[10]

وكما تمت الاشارة الی ذلك، كان سماحته يری ان من مستلزمات الاستقلال وعدم التبعية، الانتاج وتوفير احتياجات البلد وتحقيق الاكتفاء الذاتي بالنسبة للسلع الاستراتيجية. [11]

ويؤمن سماحته بأن السبيل للتحرر من التبعية في المجال الاقتصادي والسياسي و...الخ، يكمن في الثقة بالنفس والاعتماد علی الذات.[12] كذلك يعتبر أن الايمان بالاسلام والتوكل علی الله تعالی ووحدة الامة الاسلامية، من العوامل المؤثرة في هذا المجال. [13]

والملاحظة الاخيرة هي أن سماحته يعتبر الحصار الاقتصادي عاملاً مؤثراً في تحقيق هذا الأمر والسعي للتخلص من التبعية، ويقول:

(ان الحصار الاقتصادي الذي يخشاه الكثيرون، أنا اعتبره بمثابة هدية تقدم الی بلدنا، لأن المحاصرة الاقتصادي تعني أنهم لايعطونا ما نحتاج اليه. واذا امتنعوا عن اعطائنا ما نحتاج اليه، فسوف نتّجه نحن لإنتاجه والحصول عليه... المهم هو أن لايمنحنا الآخرون شيئاً، وحينها ينبغي لنا أن نعمل علی توفيره). [14]

وهكذا ومن خلال التركيز علی تأثير التبعية الاقتصادية علی التبعية السياسية، ينتقد سماحته التبعية السياسية، ويعتبر الايمان بالله تعالی ووحدة الأمة الاسلامية من العوامل المؤثرة في ذلك، ودعا لأن تكون الانطلاقة من القطاع الزارعي.

ثالثاً- مكافحة الفقر وتحقيق الرخاء العام

أن سماحة الامام ينظر الی كافة القضايا من منظار النظام الاسلامي، ويری سماحته بأن الاقتصاد الاسلامي يميل  الی دعم الفقراء الحفاة ، ويعتبر ذلك مؤشراً علی رقي الاسلام، حيث يقول:

(هذا هو الاسلام.. هذا هوالاسلام الراقي.. هذه هي احكام الاسلام الراقية.. حيث يولي اهتماماً فائقاً بالفقراء والمستحقين اكثر من غيرهم.. أنه نصير المستضعفين .. ان النظام الذي يتطلع الی تحرير المستضعفين من القيود والاغلال وانهاء معاناتهم، إنما هو الاسلام. فلا توجد في الاسلام اعتبارات نظير: هذا من سكنة المناطق الحدودية، وذلك من سكنة العاصمة، وآخر من علية القوم، وغيره من عامة القوم).[15]

ويری سماحته أن تجاهل المحرومين وعدم الدفاع عنهم، والاهتمام بدعم الاغنياء، يتعارض مع توجهات الاسلام و تعاليمه.[16] وفي هذا الصدد يقول سماحته:

(الاسلام لم يأتي لظلم الفقراء.. الاسلام جاء لرعاية الفقراء، لخدمة الفقراء.. الاسلام ولد في اوساط الفقراء ولم يولد في اوساط الاغنياء.. الاسلام ولد في اوساط فقراء مكة والمدينة.. الاسلام ولد في اوساط هؤلاء الفقراء والمحرومين.. والشيء نفسه كان بالنسبة للأنبياء الآخرين. لم يكن أيا منهم من الأشراف حتی يدافع عنهم.. أنهم من هؤلاء الفقراء و وجدوا في أوساطهم، ولهذا فهم حماة لهؤلاء البسطاء ولن يسمحوا بإلحاق الظلم بهم). [17]

ويری سماحته أن الفقراء يحظون بعناية الهية خاصة، حيث يقول:

(الفقراء أبناء الله.[18] وان الله تعالی يعدّ نصرة المظلومين نصرة له سبحانه، ولهذا وعد بالنصر: إن تنصروا الله ينصركم).[19]

ومن جهة أخری يعتبر سماحته مكافحة الحرمان مرادفاً لتحقيق الرخاء العام.[20] وأن المحرومين موضع اهتمام الاسلام علی الدوام.[21] ويؤمن سماحته بأن العمل بأحكام الاسلام والتضحية عی طريق تحقيق اهداف الاسلام النبيلة، يحقق الرخاء العام ويوفر احتياجات الانسان المادية والمعنوية. [22]ويؤکد سماحته بأن الرخاء لايتلخص في الثروة والامكانات المادية، ويعتبر الاستقرار الروحي الشرط الرئيسي لذلك، وأنه يمكن ترجمته عملياً في حالة أسلمة المجتمع.[23] بناء علی ذلك يمكن أن نستنتج بأن القضاء علی الفقر، الذي يعد احد الاهداف السياسية – الاقتصادية، لايتمثل فقط في توفير المعيشة المادية للجميع، بل لابد من الاهتمام بالاحتياجات الثانوية ايضاً. ولهذا فان من واجب الجميع السعي للقضاء علی الفقر في حدود الضرورة، و واجب المسؤولين القضاء علی الفقر الی حد الكفاية.

رابعاً- تعديل الثروة

إذا ما رجعنا الی المصادر الاسلامية وآراء سماحة الامام في هذا المجال، نجد أن القسم الاعظم من تعاليم الاسلام وتوجيهات الامام تتمحور حول العدالة الاجتماعية، وأن احد السبل المؤثرة في هذا المجال يتمثل في تعديل الثروة.[24] ويذكر سماحته بأن العدالة بمختلف ابعادها، تعتبر من أبرز اهداف النظام الاسلامي وبعثة الانبياء، ويوضح دليل ذلك علی النحو الآتي: ان إرساء العدالة يعدّ وسيلة لإثراء معرفة الله وبناء الانسان. [25]وكما هو معلوم ان الاسلام والنظام الاسلامي يهدف الی بناء الانسان وتهذيب النفس. ولهذا تتسم العدالة الاجتماعية بقيمة لاتقل عن التوحيد وبقية أركان الدين .

ويری الامام أن التعرف علی الاسلام والعمل بأحكامه يؤدي الی إرساء العدالة الاجتماعية بما في ذلك تعديل الثورة في المجتمع. [26]

كذلك يوضح سماحته: الاسلام يحرص على التعديل، فهو لا يحول دون الثروة، وكذلك لايسمح بأن تتكدس الثروة في يد عدة خاصة. [27]

ويشير سماحته الی أن تطبيق الاسلام والعمل بأحكامه، يحد من التفاوت الطبقي. حيث يقول: مناهج الاسلام تحد من الاختلاف الفاحش في مداخيل الافراد.[28] وإذا ما كان التباين الطبقي حاداً في المجتمع، فهذا يعني أن ذلك المجتمع له ظاهر إسلامي فقط، أما فحواه فهو خال من الاسلام. [29]

باختصار يمكن القول أن الامام يعتبر العدالة الاجتماعية هدف الانبياء، لأنها تؤدي الی بناء الانسان وتهذيبه الذي يمثل الهدف النهائي للنظام الاسلامي. وفي حالة غياب العدالة الاجتماعية يعتبر سماحته المجتمع فاقداً للمضمون الاسلامي.

خامساً- التنمية والاعمار

يری سماحة الامام أن التنمية والاعمار في كافة المجالات، موضع تأكيد الاسلام، ويضيف:

الاسلام يؤمن بأن الاقتصاد السالم و البعيد عن التبعية، يصب لصالح  الجميع، ويحرص علی رخاء كل الناس، ويولي أهمية خاصة بالفقراء والمحرومين، ويسعی الی تطوير الزارعة والصناعة والتجارة. [30]ويؤكد الامام بأن النظام الاقتصادي الاسلامي، الذي يؤمن به، قائم علی توفير الاحتياجات الاساسية للغالبية العظمی والفقيرة،[31] وأن ذلك ممكناً عن طريق استقرار دولة العدل الاسلامي التي تحظی بدعم وتأييد الناس.[32] ويرفض سماحته التنمية التي تقود الی تبعية البلد الی الشرق أو الغرب. [33]

وباختصار يوضح سماحته الاهداف العامة لخطة التنمية وتحديث البلد، علی النحو  الآتي:

1-                التأكيد علی صيانة القيم والجانب الاخلاقي والاجتماعي.

2-                اولوية الاكتفاء الذاتي في القطاع الزراعي وارجحيته علی إعادة تأهيل المراكز الصناعية.

3-                تطوير المراكز العلمية والبحثية باعتبارها أهم عامل في تحقيق الاكتفاء الذاتي وإعادة التأهيل.

4-                الابتعاد عن الاعتماد علی تصدير النفط.

5-                تشجيع الانتاج المحلي والتركيز علی الصادرات.

6-                تقوية البنية الدفاعية والعسكرية للبلد، وتطوير صناعة الاسلحة.

7-                الحيلولة دون انحصار التجارة الداخلية والخارجية في ايدي اشخاص معدودين من الأثرياء المرفهين والسماح لهم بفرض ارادتهم علی المجتمع.

8-                التخطيط لتحقيق رخاء يتناسب مع الاوضاع العامة للناس، بالتزامن مع الحفاظ علی المبادئ والقيم الاسلامية.

9-                محاربة ثقافة الاستهلاك.

10-           حرية الاستيراد والتصدير، وبشكل عام التجارة طبقاً للقانون وباشراف الدولة علی صعيد النوعية والاسعار.

11-           الاولوية لمتابعة شؤون أسر الشهداء والمعاقين والأسری والمفقودين.

12-           مراعاة مبادئ السلامة والامن بالنسبة للوحدات الصناعية، وتوفير ملاجئ عامة.

13-           الاستفادة من الطاقات الشعبية العظيمة في إعادة البناء والاعمار.[34]



-[1] ميرمعزي، حسن، نقد الأهداف النظام الرأسمالي من منظار اسلامي،ص13.

-[2] صحيفة الامام، ج7، ص463و531.

-[3] صحيفة الامام، ج8، ص85.

-[4] المصدر السابق،ج8، ص85-86.

[5]- صحيفة الامام، ج4، ص360.

-[6] صحيفة الامام، ج9، ص288. وج8، ص108.

[7]- صحيفة الامام، ج11، ص328.

[8]- صحيفة الامام، ج10، ص333.

[9]- المصدر السابق، ص433 و ص439.

[10]- صحيفة الامام، ج14، ص246.

[11]- صحيفة الامام، ج17، ص33.

[12]- صحيفة الامام، ج9، ص14،ص116،ص308.

[13]- صحيفة الامام، ج17، ص411.

-[14] صحيفة الامام، ج14، ص115-116.

-[15] صحيفة الامام، ج9، ص50.

-[16] صحيفة الامام، ج5، ص216.

-[17] نفس المصدر.

[18]- صحيفة الامام، ج10، ص344وج12، ص126.

[19]- صحيفة الامام، ج19، ص203.

-[20] صحيفة الامام، ج20، ص341.

-[21] صحيفة الامام، ج6، ص328.

[22]- صحيفة الامام، ج3، ص170.

-[23] صحيفة الامام، ج6، ص444.

-[24] صحيفة الامام، ج3، ص323.

[25]- صحيفة الامام، ج19، ص115.

[26]- صحيفة الامام، ج4، ص201.

[27]- صحيفة الامام، ج8، ص470.

-[28] صحيفة الامام، ج5، ص291.

-[29] صحيفة الامام، ج8، ص14.

[30]- صحيفة الامام، ج19، ص343.

-[31] صحيفة الامام، ج5، ص156-157.

-[32] المصدر السابق، ص427.

-[33] صحيفة الامام، ج21، ص155.

[34]- صحيفة الامام، ج21، ص157-159.

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء